واشنطن بوست: "بى بى سى" تبدأ البحث عن مدير جديد لاستعادة مصداقيتها

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 10:36 ص
واشنطن بوست: "بى بى سى" تبدأ البحث عن مدير جديد لاستعادة مصداقيتها المدير العام السابق لـ"بى بى سى" جورج انتويستل
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" تواجه أزمة هى الأعمق منذ سنوات، حيث بدأ مجلس أمنائها رحلة بحث يائسة عن مدير عام جديد، بعد استقالة جورج انتويسل، وذلك وسط تساؤلات صعبة بشأن تعامل الشبكة مع فضيحة الاعتداءات الجنسية التى قام بها مذيعها السابق جيمى سافيل على الأطفال.

وانطلق البحث عن المدير الجديد فى الوقت الذى دعا فيه مسئولو الحكومة البريطانى المؤسسة العريقة والأكبر فى العالم من نوعها إلى العمل من أجل استعادة ثقة الجمهور فيها.

وقالت وزيرة الأمن الداخلى البريطانية تريزا ماى فى حديث لتلفزيون بى بى سى، إن المؤسسة فى حاجة إلى استعداة الثقة والمصداقية لإعادة بناء نفسيا كمؤسسة وطنية جديد وعلامة عالمية.

وكان مدير عام "بى بى سى" جورج انتويسل، 50 عاما، قد استقال من منصبه مساء السبت الماضى بعد اتهام بى بى سى الخاطئ لأحد السياسيين البريطانيين السابقين بالتورط فى الاعتداء على الأطفال.

وتمضى الصحيفة قائلة إن هيئة الإذاعة البريطانية واجهت أشهر صعبة فى الفترة الماضية، فبعد أيام قليلة من تولى انتويسل مهام عمله كمدير عام للمؤسسة خلفا لمارك تومبسون الذى يبدأ اليوم الاثنين عمله الجديد كمدير تنفيذى لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بدأت أصداء فضيحة جيم سافيل، مذيع بى بى سى الشهير الذى توفى العام الماضى وتبين تورطه فى فضائح تحرش جنسى بالأطفال واعتداء على قاصرات، وهى الأزمة التى هزت عرش بى بى سى بعدما تبين التدخل فى عدم بث برنامج "نيوزنايت" الذى يكشف تفاصيل فضائح سافيل، وذلك بزعم عدم كفاية الأدلة..

وخلال أسابيع، واجهت بى بى أزمة جديدة بعدما بثت مقابلة فى الثانى من نوفمبر مع شخص يدعى ستيف ميسشام، الذى قال إنه تعرض للاعتداء الجنسى فى دار رعاية، ورغم عدم ذكر أسماء، إلا أن بى بى سى أشارت إلى أن الجانى كان شخصية بارزة فى حكومة مارجريت ثاتشر، بعدها ظهر اسم أليستر ماك ألبين، القيادى السابق بحزب المحافظين، إلا أن ميسشام تراجع عن مزاعمه وقال إنه كان مسألة خطأ فى الهوية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة