موسكو ترفض التعليق على المعلومات حول إلغاء عقود تسلح روسية - عراقية

رفضت موسكو، اليوم الاثنين، التعليق على المعلومات التى أشارت إلى إلغاء عقود تسلح بقيمة 4,2 مليار دولار مع بغداد، على خلفية شبهات بالفساد.

وقال الناطق باسم الوكالة الفيدرالية الروسية لتصدير الأسلحة (روسوبورون-اكسبورت) فياتشيسلاف دافيدنكو لوكالة فرانس برس، "ليس لدينا أى تعليق حول هذا الموضوع". وأضاف، "أنصحكم بتوخى الكثير من الحذر بخصوص هذا النوع من المعلومات".

وكان مستشار رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى أعلن السبت إلغاء هذه العقود، لكن سرعان ما نفى وزير الدفاع بالوكالة سعدون الدليمى ذلك.

وأكد على الموسوى مستشار المالكى آنذاك أن العقود مع موسكو ألغيت، موضحاً أن المالكى قرر "بعد عودته من السفر (من موسكو)، ونظرا لبعض شبهات الفساد التى شابت الصفقة، إلغاء الصفقة وإعادة النظر فيها بصورة كاملة ابتداء من التعاقد والأسلحة ونوعيتها إلى اللجنة المشرفة على العقود".

فى المقابل، أكد وزير الدفاع العراقى بالوكالة أن الصفقة لم تلغ، وقال "إذا كانت هناك شبهات أتحملها شخصيا".

وكانت روسيا استفادت من زيارة المالكى إلى موسكو فى مطلع أكتوبر للكشف عن توقيع هذه السلسلة من العقود التى وقعت بالأحرف الأولى فى النصف الثانى من هذه السنة، لكن بدون إعطاء توضيحات حول المشتريات التى قامت بها بغداد، لكن الصحافة الروسية أشارت إلى أن الصفقة تشمل خصوصا 30 مروحية هجومية من طراز مى-28، و42 بانتسير-إس1 وهى أنظمة صواريخ أرض-جو.