طالب ممدوح إسماعيل، عضو مجلس الشعب السابق المحسوب على التيار السلفى، بمرجعية الشريعة الإسلامية فى الدستور وحذف كلمة مبادئ، مشيرا إلى أن تطبيق الشريعة الإسلامية يأخذا وقتا فى التقنين والتدرج.
وقال "إسماعيل" فى بيان له اليوم الاثنين: "ما يحدث من دستور توافقى الآن يجعلنا فى دولة طائفية بدون طوائف، فقد حصل العلمانيون على ما يريدون بكلمة مبادئ الشريعة والنص المفسر الذى جاء به حزب النور لا يخرج عن تفسير المحكمة الدستورية نفسها لكلمة مبادىء "وكأنك يا أبو زيد ما غزيت".
وأشار إلى أن مشروع الدستور جعل المحكمة الدستورية هى المهيمنة وحدها على رقابة دستورية القوانين، مضيفا: "حتى إن جاء مجلس شعب غالبيته إسلامية فسوف ترد قوانينه الإسلامية بتفسيرها لكلمة مبادئ ثم الدستورية وحدها هى المفسرة للتشريعات والأزهر استشارى فلله الأمر ولا يرجى فائدة".
وقال "إسماعيل": "الواقع ينبئنا بتمرير شكل إسلامى فقط للتغرير بالجماهير، وقد ظن الإسلاميون أنهم نجحوا فى إلغاء مادة مساواة الرجل بالمرأة لكن النجاح الأكبر لمن فاز بالمادة الحاكمة، وهى المادة الثانية التى فشل الإسلاميون حتى الآن أن يجعلوها الشريعة الإسلامية مصدر التشريع فهى مادة مهيمنة أن وضعت بهذا النص، لذلك حاربوها وأسالوا فقهاء الدستورى".
ممدوح إسماعيل: تفسير "النور" لكلمة مبادئ الشريعة لا يختلف عن تفسير الدستورية
الإثنين، 12 نوفمبر 2012 01:31 م