وقال أيمن حفنى، أحد المصابين، إنهم قرروا عدم فض الاعتصام لحين الاستجابة لمطالبهم، خاصة أن رئيس المجلس الجديد، خالد بدوى، ليس له اختصاصات، وأنه رفض التفاوض معهم بشأن مطالبهم، مشيراً إلى أنهم شكلوا وفدا مكونا من ثلاثة أشخاص لمقابلة المستشار القانونى لرئيس الجمهورية محمد فؤاد جاد الله، إلا أنه تنصل من وعوده للمصابين، واصفاً ذلك بأنه ليس غريباً على الإخوان.
وفى سياق متصل، أضرب عدد من المصابين عن الطعام، ودخل بعضهم فى حالة إعياء شديد مما استجوب نقله إلى مستشفى أحمد ماهر لإجراء الإسعافات اللازمة، وذلك لعدم الاستجابة لمطالبهم، فيما حاول المصاب عبد الله السيد أحمد الانتحار، عن طريق تناوله "فنيك" بسبب عدم حل مشاكله وطرح باقى مستحقاته الباقية، كما حاول المصاب أحمد السيد إبراهيم حرق نفسه نتيجة لعدم حصوله على مستحقاته المالية أيضاً، فيما أصيب بحالة إغماء عبد الرحمن السيد ومحمد حسين فهمى نتيجة لإضرابهما عن الطعام.
من جانبه، اتهم المصاب أحمد طارق الكومسيون الطبى بالمجلس بعدم تشخيص حالته بطريقة جيدة، والتلاعب فى طريق الكومسيون، الأمر الذى أدى إلى عدم صرفه باقى مستحقاته المالية.
وعلى صعيد متصل، منع المصابون موظفى المجلس من الدخول لممارسة عملهم، وقاموا بغلق المجلس على أنفسهم، حتى لا يستطع الموظفون الدخول، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لهم بالدخول حتى يتم الاستجابة لمطالبهم.





