مسئول أمريكى يعلن هوية السيدة التى كشفت علاقة بترايوس بكاتبة سيرته الذاتية

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 12:41 م
مسئول أمريكى يعلن هوية السيدة التى كشفت علاقة بترايوس بكاتبة سيرته الذاتية الجنرال ديفيد بترايوس مدير وكالة المخابرات المركزية السابق
واشنطن "أ.ب"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع تصاعد دوامة التساؤلات حول العلاقة خارج نطاق الزواج التى أدت إلى استقالة الجنرال ديفيد بترايوس، مدير وكالة المخابرات المركزية السابق، لا يزال الجنرال المتقاعد وكاتبة سيرته الذاتية بولا برودويل، يلتزمان الصمت حول تفاصيل علاقتهما.

ومع ذلك، ظهرت معلومات عن السيدة التى تلقت رسائل بالبريد الإلكترونى مرسلة من برودويل، والتى أدت إلى اكتشاف مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف.بى.آى" لنزوة بترايوس.

وذكر مسئول عسكرى أمريكى بارز، أن هذه السيدة هى جيل كيلى (37 عاما)، تعيش فى مدينة تامبا بولاية فلوريدا، وكانت تعمل متطوعة فى قاعدة "ماكديل" للقوات الجوية فى تامبا، حيث توجد القيادة المركزية، وقيادة العمليات الخاصة للجيش.

وفى بيان صدر يوم الأحد، قالت كيلى وزوجها سكوت، "نحن وعائلتنا أصدقاء للجنرال بترايوس، وعائلته منذ أكثر من خمس سنوات، نحترم خصوصية الجنرال، وعائلته ونريد الشىء نفسه لنا ولأطفالنا الثلاثة".

وتحدث المسئول العسكرى، الذى كشف عن اسم كيلى، شريطة عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بمناقشة التحقيق علنا، وقال المسئول إن كيلى تلقت رسائل مضايقة عبر البريد الإلكترونى من برودويل، مما أدى إلى قيام "الإف.بى.آى" إلى فحص بريدها الإلكترونى، واكتشاف علاقتها مع بترايوس فى نهاية المطاف.

واتصل "الإف.بى.أى" ببترايوس ومسئولين استخباراتيين آخرين، وطلب مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر، من بترايوس تقديم الاستقالة.

وأكد مساعد سابق لبترايوس، أن الهدف من رسائل البريد الإلكترونى كانت كيلى، لكنه قال إنه لا توجد علاقة بين الاثنين، وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لتحدثه بشأن الحياة الخاصة للجنرال المتقاعد، وقال المساعد الذى كان على اتصال ببترايوس حتى استقالته، إن كيلى وزوجها كانا صديقين لبترايوس وزوجته هولى، منذ فترة طويلة، ولم تنجح محاولات الوصول إلى كيلى، ولم ترد برودويل على المكالمات أو رسائل البريد الإلكترونى الطالبة للتعليق.

وأصابت فضيحة بترايوس، الكثيرين فى واشنطن بالدهشة، فيما قال أعضاء فى الكونغرس إنهم يريدون معرفة مزيد من التفاصيل بشأن تحقيق "إف.بى.أى" الذى كشف عن إقامة بترايوس علاقة خارج نطاق الزواج مع كاتبة سيرته الذاتية، وتساءلوا عن توقيت مثول الجنرال المتقاعد أمام التحقيق فى "إف.بى.أى"، وما إذا كان الأمن القومى قد تعرض للخطر، ولماذا لم يتم إخبارهم بالقضية سريعا.

وقال السناتور الديمقراطى ديان فاينشتاين، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، لشبكة "فوكس نيوز" الأحد الماضى، "لم نتلق أى إشعار سابق، كان الأمر أشبه بصاعقة".

وترك بترايوس "ستون عاما" منصبه الجمعة الماضية، بعدما اعترف بإقامة علاقة خارج نطاق الزواج، وبترايوس متزوج منذ سبعة وثلاثين عاما، من هولى بترايوس، التى التقى بها وهو طالب بالأكاديمية العسكرية الأمريكية فى ويست بوينت، ولديها ابنان، أحدهما ملازم فى الجيش كان يقود فصيلة مشاة فى أفغانستان.

يشار إلى أن برودويل (أربعون عاما)، المتخرجة أيضا من الأكاديمية العسكرية الأمريكية، متزوجة ومعها ولدين صغيرين،
ومن المقرر أن تكون علاقة بترايوس مع برودويل، مثار نقاشات فى اجتماعات منتظرة الأربعاء المقبل، والتى تضم أعضاء لجنة الاستخبارات بالكونغرس، ونائب مدير "إف.بى.أى" شون جويس ونائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سى.أى.أيه" مايكل موريل.

وكان من المقرر، أن يمثل بترايوس أمام لجان بالكونغرس للإدلاء بشهادته بشأن هجوم الحادى عشر من سبتمبر الماضى، الذى استهدف القنصلية الأمريكية فى بنيغازى بليبيا، والذى أسفر عن مقتل أربعة أمريكيين بينهم السفير كريس ستيفنز.

غير أنه من المتوقع أن يدلى موريل، بشهادته نيابة عن بترايوس، فيما قال أعضاء الكونغرس إنه ينبغى أن يرد على أسئلتهم، لكن فينشتاين وآخرين لا يستبعدون إمكانية أن يجبر الكونغرس بترايوس على الإدلاء بشهادته فى وقت لاحق من اليوم ذاته، بالرغم من أنه استقال من منصبه.
وأخبرت وزارة العدل كلابر، بالتحقيق بشأن بترايوس الساعة الخامسة تقريبا من مساء الثلاثاء الماضى، وهو يوم انطلاق الانتخابات الرئاسية، ثم اتصل ببترايوس وحثه على الاستقالة، حسبما أفاد مسئول استخباراتى رفيع، تحدث شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بالتحدث علنا عن التحقيق.

وقال مسئولون فى "إف.بى.أى" إن لجنتى الاستخبارات بالكونغرس، لم تخطرا بما حدث حتى يوم الجمعة، حسبما أفاد مسئول، لأن القضية بدأت كتحقيق جنائى فى رسائل محرجة أرسلتها برودويل إلى كيلى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة