قال الدكتور عبد الرحمن البر، عضو اللجنة التأسيسية عن الأزهر الشريف، إن الدستور القادم مبنى على الشريعة الإسلامية، وإن كل مواده لا تتعارض أبدًا مع الشريعة الإسلامية، مؤكدا أن الشريعة ليست مادة داخل دستور، وليست كلمة مبادئ أو أحكام، فالشريعة الإسلامية أكبر من ذلك بكثير، فالدستور القادم كل مواده لا تتعارض أبدًا مع الشريعة الإسلامية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين، للدعاة وأئمة محافظة القليوبية ظهر اليوم الاثنين، بنادى المؤسسة الاجتماعية بشبرا، تحت عنوان "الدعاة والدستور رؤية وحوار"، حيث حضر المؤتمر الدكتور عبد الرحمن البر، عضو اللجنة التأسيسية عن الأزهر الشريف، والدكتور أحمد دياب عضو اللجنة التأسيسية للدستور، وعضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، والدكتور محمد عمارة عضو اللجنة التأسيسية من حزب النور السلفى، والدكتور مجدى شلش مسئول قسم نشر الدعوة بمحافظة القليوبية، ولفيف من دعاة وأئمة القليوبية.
ومن جانبة أكد الدكتور أحمد دياب، أن الدستور القادم يحتوى على حقوق وحريات لا مثيل لها على الإطلاق، وكل ذلك ينضبط تحت ظل القيم الإسلامية التى تربى عليها مجتمعنا، مضيفا نعد الشعب المصرى بأن يكون الدستور القادم هو منبع الحقوق والحريات، وسيحقق مطالب الثوار من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية.
فيما أشار الدكتور محمد عمارة، إلى أن الله، كفل لهذه الجمعية أسودًا تدافع عن دينه وشريعته، حيث تعلمنا من الحكمة "كونوا مع الناس كالشجر يرمونه بالحجر فيرميهم بالثمر"، فنحن نعمل من أجل الله سبحانه وتعالى، وخدمة لأبناء شعبنا المصرى، وتحقيقا لمطالب ثورتنا الكريمة من الحياة بكرامة وحرية، والشعب المصرى بفطرته متدين بطبعه.
عبد الرحمن البر: الدستور القادم مواده لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية
الإثنين، 12 نوفمبر 2012 03:45 م