زعيم الجمهوريين بـ"الشيوخ الأمريكى" فشل فى تحقيق أهدافه الانتخابية

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 09:50 ص
زعيم الجمهوريين بـ"الشيوخ الأمريكى" فشل فى تحقيق أهدافه الانتخابية مجلس الشيوخ الأمريكى
واشنطن "رويترز"

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وضع زعيم الجمهوريين فى مجلس الشيوخ الأمريكى، ميتش ميكونيل، هدفين لانتخابات عام 2012، هما سيطرة الجمهوريين على المجلس، وهزيمة الرئيس الديمقراطى باراك أوباما، ولم يحقق أيا منهما.

واعتبار من يناير القادم عليه أن يواجه رئيسا حاول إسقاطه وفشل، ومجلس شيوخ تقلصت فيه مقاعد الجمهوريين، وهم أقلية بفارق مقعدين، وقال جوش هولمز، رئيس مكتب ميكونيل، فى مجلس الشيوخ "كلنا واجهنا يوما سيئا"، وعلى الرغم من عدم وجود أى تهديد وشيك لوضعه كزعيم للأقلية الجمهورية فى مجلس الشيوخ، يواجه ميكونيل انتقادا متزاديا من اليمين الذى يراه رسميا أكثر من اللازم.

وعطل ميكونيل، الكثير من أجندة أوباما فى العامين الماضيين بما فى ذلك دعوة الرئيس الديمقراطى لزيادة الضرائب على الأمريكيين الأثرياء، لكن بعض المحافظين يرون أنه لم يكن متشددا بالقدر الكافى، وغضبوا جدا حينما توصل إلى حل وسط مع أوباما، ووافق على زيادة حد الاقتراض عام 2011، ومد العمل بالخفض الضريبى على الأجور.

ويحسب ميكونيل أيضا فرص إعادة انتخابه فى كنتاكى فى انتخابات عام 2014، وإمكانية أن ينافسه مرشح من اليمين، وهو ما قد يقلص قدرته على المناورة فى قرارات مصيرية خاصة بالضرائب والإنفاق، وحتى يتفادى أن ينافسه مرشحا تؤيده حركة "حفل الشاى المحافظة"، عين ميكونيل جيسى بينتون، المخطط السياسى للحركة مديرا لحملته.

وقال جيمس ثربر، من مركز دراسات الكونجرس والدراسات الرئاسية فى الجامعة الأمريكية، ميكونيل سيكون وسط معركة على قلب الحزب، الحزب الجمهورى يتحول إلى اليمين من تحت قدميه، وقد لا ينجو.

وسأل رون جونسون السناتور المحافظ من ويسكونسن، ما إذا كان سيؤيد انتخاب ميكونيل زعيما للأقلية الجمهورية فى مجلس الشيوخ هذا الأسبوع، قال "سأنتظر لأسمع ما عند الكل حينما نعود إلى الاجتماع يوم الثلاثاء"، وأضاف "أريد أن أرى إستراتيجية جرى التفكير فيها جيدا، بشأن كيف سندير العامين القادمين" على المستويين التشريعى والسياسى.

وساعد فوز أوباما على منافسه الجمهورى ميت رومنى، الديمقراطيين فى مجلس الشيوخ على الاحتفاظ بأغلبيتهم، بل ازداد عدد مقاعدهم بفارق مقعدين، فى حالة تحالف أنجوس كينج مع الديمقراطيين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة