"حزب مصر" يطالب البلاد بالضغط سياسيا ودبلوماسيا لنصرة القضية الفلسطينية

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 03:47 م
"حزب مصر" يطالب البلاد بالضغط سياسيا ودبلوماسيا لنصرة القضية الفلسطينية صورة أرشيفية
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان حزب مصر الأحداث الدامية فى غزة، الناتجة عن القصف الإسرائيلى الغاشم، والذى استهدف كالعادة المدنيين العزل والذى سكت عنه الضمير العربى، حتى أصبح مبررا لاستمرار العدوان والتمادى فيه وتكراره.

وأكد الحزب فى بيان له اليوم الاثنين، أنه فى حالة توافر الإرادة السياسية الحقيقية لحل القضية حلاً عادلاً، لابد من الوقوف أمام عدة حقائق، أنه لن يكن يوما حل القضية بالشجب والإدانة فقط، بل بالفعل من خلال ممارسة الضغوط الدولية والدبلوماسية، وقيام مصر بدورها الحقيقى فى حفظ أمنها القومى، وأمن المنطقة، كقائداً للأمة العربية، ولم يصبح مقبولاً على كافة الأصعدة، الحديث عن إيجاد وطناً بديلاً للفلسطينيين، وإنما يعد ذلك تفريغا للقضية من محتواها بزيادة تفرقة، وتشتيت الشعب الفلسطينى، والتضحية بأرض فلسطين المغتصبة مقابلاً لاستقرار إسرائيل.

وأضاف أنه لن يكن هناك حلاً للقضية باستمرار الشقاق الفلسطينى الداخلى، بل يجب العمل فوراً على لم الشمل الفلسطينى، واستجماع القوى لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.

وعليه فلا يخفى على أحد قلق جميع المصريين الشديد على مستقبل المنطقة واستقرارها، وسط مفاوضات متوقفة وصمت دولى مهين، وحقوق ضائعة للشعب الفلسطينى، واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وتعدياتها على الأراضى الفلسطينية.

ودعا حزب مصر، الحكومة للقيام بدورها الحقيقى تجاه القضية الفلسطينية، واتخاذ كل التدابير اللازمة لوقف هذا العدوان وضمان عدم تكراره، والذى لن يأت إلا من العمل على ثلاث محاور، وهو استمرار ممارسة كل الضغوط السياسية والدبلوماسية الممكنة لعودة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على أساس السلام العادل بين الطرفين، إضافة إلى بذل الجهد لتوفير الدعم الدولى اللازم، لإعلان فلسطين دولة كاملة السيادة .

والعمل على رفع المعاناة اليومية عن الشعب الفلسطينى الشقيق من خلال تذليل كل العقبات نحو رفع الحصار الاقتصادى عن غزة، وممارسة كل الضغوط اللازمة على المجتمع الدولى، لتوفير الظروف الإنسانية الملائمة للحياة فى القطاع، وإعادة إعماره، الأمر الذى سيؤتى بثماره على استقرار فلسطين وقدرتها على الاستمرار فى التواجد السياسى على الساحة الدولية إلى جانب المقاومة حفاظاً على القضية .

والمحور الثالث، ممارسة الضغوط المباشرة المصرية على دولة إسرائيل بما لا يخل باتفاقات مصر الدولية ومعاهداتها، وذلك من خلال الضغط بورقة الاتفاقات التجارية والاقتصادية المبرمة بين البلدين، مما يضطر دولة إسرائيل للعودة للمفاوضات فى أقرب وقت.

وأخيرا تحية من القلب لشعب فلسطين الشقيق المناضل، وأخلص تعازينا للدماء الزكية التى أريقت من العدوان الغاشم على أراضينا العربية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة