برنارد ليون: الاتحاد الأوروبى يرى أن الوقت بات ملائما لمساندة مصر الجديدة

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 10:27 م
برنارد ليون: الاتحاد الأوروبى يرى أن الوقت بات ملائما لمساندة مصر الجديدة برناردو ليون ممثل الاتحاد الأوروبى لمنطقة جنوب المتوسط
(أ. ش. أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن برناردو ليون، ممثل الاتحاد الأوروبى لمنطقة جنوب المتوسط، أن الاتحاد الأوروبى شعر أن الوقت الآن بات ملائما لمساندة مصر الجديدة خاصة أن الرئيس محمد مرسى هو الذى كان قد طرح فكرة أن تكون مصر شريكا أساسيا للاتحاد لدى زيارته مؤخرا لبروكسل.

وأضاف ليون، فى تصريحات له مساء اليوم، الاثنين، أن اجتماعات مجموعة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبى ومصر لن تكون اجتماعات على مدى يومين، وتنتهى بل ستكون عملية مستمرة، مشيرا إلى أن اجتماعات مجموعة العمل ليست الأولى بين مصر والاتحاد الأوروبى، ولكنها تشكل الحدث الأهم بين الجانبين على الإطلاق.

وأضاف، فى تصريحات صحفية مساء اليوم الاثنين، أنه سيكون هناك اتفاق على حزمة للتمويل بمليارات الدولارات لمصر، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات التى ستعقد اليومين القادمين سيشارك فيها مسئولون على أعلى مستوى، وممثلون عن 120 شركة أوروبية كبرى ورجال أعمال من الجانبين وممثلو بنك الاستثمار الأوروبى وبنك البناء والتنمية الأوروبى، حيث سيتم الاتفاق على المشاريع التى ستعرضها الحكومة المصرية والمطلوب تمويلها من الجانب الأوروبى فى قطاعات مثل الصحة والتعليم والبنية الأساسية والزراعة ونقل التكنولوجيا والأمن الغذائى.

وقال، إن الاجتماعات ستخرج بنتائج تتضمن خمس نقاط أساسية أولها تحديد علاقة جديدة بين مصر الجديدة والاتحاد الأوروبى.. والثانية إنشاء حوار سياسى يتم فيه التركيز على موضوع استعادة الأرصدة المجمدة، والثالثة حوار اقتصادى حول الإصلاحات الاقتصادية والاستثمارات وتوفير مزيد من الوظائف للمصريين ورابعا حزمة تمويل لعدة مشروعات وقروض، وخامسا تعميق الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبى فى مجالات التجارة والزراعة والعلوم والتكنولوجيا والتعليم والطاقة، بالإضافة إلى إنشاء آلية لمتابعة تنفيذ كل هذه الاتفاقيات والتى سيتفرع عنها لجان بين الجانبين.

وأضاف ليون، أنه سيتم غدا عقد منتدى سياحى وآخر استثمارى كما سيتم بحث عدد من الموضوعات السياسية، بالإضافة إلى لقاء عدد من المسئولين وأعضاء اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة