بالفيديو.. خالد صلاح فى "آخر النهار": لا مانع من التحدث عن مراقبة ميزانية الجيش ولكن أرفض وضع رقبة القوات المسلحة تحت رحمة القطاع الخاص..الهجوم على جيش مصر وصل للخيانة..هناك حملة لإضعاف معنويات جنودنا

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 09:55 م
بالفيديو.. خالد صلاح فى "آخر النهار": لا مانع من التحدث عن مراقبة ميزانية الجيش ولكن أرفض وضع رقبة القوات المسلحة تحت رحمة القطاع الخاص..الهجوم على جيش مصر وصل للخيانة..هناك حملة لإضعاف معنويات جنودنا خالد صلاح
كتب محمد أحمد طنطاوى ونورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إنه منذ فترة يتابع على "فيس بوك " وتويتر" استمرار الهجوم الدائم على القوات المسلحة المصرية، والكل يعلم أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قام بدور سياسى، وكان الأخذ والنقد والاشتباك واردا، خاصة أن هذه المرحلة الانتقالية كانت لها بعض الأخطاء السياسية، التى تحتمل ذلك.

وأضاف صلاح، خلال برنامج آخر النهار: "النقد السياسى للقوات المسلحة استمر حتى بعد تركها للدور السياسى الذى لعبته بعد ثورة يناير، ولا ينبغى أن نساهم عن جهل أو سوء نية بمزيد من الإضرار بسمعة القوات المسلحة والهجوم عليها، لافتا إلى أن القوات المسلحة تواجه دورا آخر فى حماية البلاد، حيث لديها ثلاثة حدود مفتوحة تتطلب حماية القوات المسلحة لها طوال الوقت، وهى إسرائيل والجميع يعرف من هى إسرائيل وماذا تريد لمصر؟ ولدينا حدود المنطقة الجنوبية دولة السودان، والمنطقة الغريبة دولة ليبيا وجميعها مناطق فى منتهى القسوة، يبذل فيها الجيش جهودا كبيرة، من أجل بقاء الحدود آمنة، بخلاف دورها فى تدريبات مستمرة تحسبا لنشوب أى حرب مرتقبة.

وإستطرد صلاح: "أنا لا أفهم الهدف من الحملات الإلكترونية التى تقوم بتشويه القوات المسلحة، ومن يقودونها على مواقع التواصل الاجتماعى، ولا أفهم مصداقية ما إذا كانت هذه الأسماء التى تحرك تلك الحملات مصرية أم لا؟".

وأوضح صلاح أن القوات المسلحة قبل تسليم السلطة كانت محل انتقاد الجميع، ولكن بعد رحيل المشير طنطاوى والفريق عنان وتسليم السلطة والعودة إلى الثكنات العسكرية، ما زال الجيش يتعرض لنفس الإهانات والانتقادات التى كان يتعرض لها من قبل، متسائلا: "من يقف خلف الهجوم المستمر على القوات المسلحة ولمصلحة من؟".

وبين صلاح: "صرنا نستنكر على ضباط لا يتجاوز راتبهم ألفى جنيه ويتغيب عن منزله وأسرته لفترة طويلة من أجل أن يقوم بدوره الوطنى المكلف به فى حماية أمن مصر، أن يذهب إلى ناد مخصص له من خلال السلاح الذى يعمل على قوته بالجيش، فكيف وصل التدنى إلى تلك الدرجة، بأن نقول لضابط الجيش ليس من حقك أن تذهب إلى النادى.

وتابع صلاح: "اليوم أشعر بالإساءة لى مع استمرار الإساءة لضباط صغار وجنود يخدمون البلاد، وهناك سياسى مشهور بالكذب طالب بمراقبة ميزانية القوات المسلحة، ثم بدأ يتحدث عن لماذا يمتلكون أرضا ومصانع وإنتاجا متنوعا، وإلى أين يذهب؟، قائلا: "أنا مع مناقشة كافة القضايا ولكن أرفض أضع أضع رقبة القوات المسلحة تحت رحمة القطاع الخاص ورجال الأعمال".

وأشار صلاح إلى أننا لم نسمع عن أى شكر أو ثناء على المناورات التى تقوم بها القوات المسلحة من أجل رفع الكفاءة التدريبية والقتالية لقواتها، وكأن تلك المناورات تحدث بهدف "المنظرة" وليس من أجل استعادة الكفاءة وإعادة الجيش إلى دوره الطبيعى".

وأضاف صلاح: "اللجان الإلكترونية التى تقوم بحملات تشويه الجيش تحاول تكسير عظام القوات المسلحة والأمن القومى فى مصر بدون ثمن وبدون معنى، إلا أن يكون هناك اختراق من جهات بعينها، لافتا إلى أن التحديات التى تواجه الجيش خلال المرحلة الراهنة كبيرة جدا.

وأشار صلاح إلى أن مصر قد تتعرض لحرب فى أى وقت، وليس من المعقول فى تلك اللحظة أن يتسول الجيش، من هنا أو هناك أو يتقاسم مع الشعب الطعام.

وقال صلاح: "أنا ضد اللغة التى تصل إلى حد الخيانة الوطنية على الرغم من أن الجيش رجع ثكناته والتزم بما قطعه مع الشعب، وأكبر رأس فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حينما طلب منه الرحيل رحلت".

وأضاف صلاح: "حب المشير أو كراهيته أمر الجميع حر فيه.. ولكن المهم أن أعرف أن هناك بلدا هذه المؤسسة كانت آخر حصن له بعد قيام الثورة، وباعت الداخلية البلد ولم يكن لدينا سوى الجيش يحمينا، وعلى الرغم من كل هذا ما زال الجيش الآن يتعرض للحرب النفسية الشديدة، عبر مواقع التواصل الاجتماعى وعلى ألسنة بعض السياسيين.

ووجه صلاح رسالة إلى كل أبناء أسر وضباط وصف وجنود القوات المسلحة بأن لا يتأثروا بما يرونه من حملات التشويه المنظمة ضد رجال الجيش المصرى، الذى لا يدخر جهدا فى حماية البلاد والحفاظ على استقرارها موجها تساؤلا لمثيرى حملات التشوية: "من تساعد حينما تشتم ضباط وجنود القوات المسلحة، ولمصلحة من؟".

وقال صلاح: "يبدو لى أن هناك أشخاصا غير مدركين للموقف، ويبدو لى أيضا أن هناك خيانات.. إذا أردنا أن نقيم القوات المسلحة، فليس فى هذا مشكلة ولكن يجب علينا أن نحافظ على الحد الأدنى من الاحترام لهذه المؤسسة والدور التى تقوم به".

وكشف صلاح أن هناك أكثر من 28 ألف مدق فى الصحراء الغربية، على الحدود المصرية الليبية الغربية يتم خلالها تهريب الأسلحة والمخدرات، لافتا إلى أن الجيش المصرى يبذل جهدا كبيرا فى محاولة السيطرة على تلك المنافذ.

وأشار صلاح إلى أنه لا مانع من التحدث عن مراقبة ميزانية القوات المسلحة لكن الأهم أن نحافظ على الجيش ونتوقف عن التوبيخ وأن نكف عن لوم الجيش قائلا: "أنا أعلم أن اللجان الإلكترونية ممكن تهاجمنى على "فيس بوك" و"تويتر"، ولكن يجب ألا نكون أقل شجاعة من رجال القوات المسلحة.

ودعا صلاح القيادات السياسية كافة، على رأسهم الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وحزب الحرية والعدالة وقيادات الأحزاب السياسية والزملاء الإعلاميين أن نضع كودا لحماية القوات المسلحة، ونساهم فى إزالة آثار العدوان الذى جرى عليها خلال الـ18 شهر الماضية، وأن نرسخ مفهوم الاختلاف دون تجريح، قائلا: "لو لم نقدر على حماية المؤسسة العسكرية يبقى بنحفر فى المركب وهنغرق جميعا".















مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل

والله محترم

بارك الله فيك وفي أمثالك

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

خالد صلاح انت رجل محترم ونموذج للصحفيين اللى يشرفوا

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر خيوه

المهزله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد على

من له مصلحه؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر خيوه

الربط والتفكير

عدد الردود 0

بواسطة:

ضابط جيش

اخيرا حد حس بينا الف الف الف شكر ليك والله

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى الطنملى

جيشنا ملاذنا الأخير

عدد الردود 0

بواسطة:

ناشط عسكرى و افتخر

هو كان ردا على ما قام به بن الامريكيه

عدد الردود 0

بواسطة:

RABEI AHMED

انت وجه مشرف ...وطاقة امل وسط ركام المنافقين والمخادعين

عدد الردود 0

بواسطة:

مهندس/سهيم

جيش مصر العظيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة