ووضع المتظاهرون كتلا خراسانية على الطريق المؤدى إلى المقلب، مما أدى إلى وقوف السيارات المحملة بالقمامة على الطريق، وطلب الأهالى منهم العودة مرة أخرى، كما طالبوا بضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة.
من جانبه، انتقل رئيس مجلس مدينة السنبلاوين، والعميد طارق عقل مأمور المركز، وحاولا التفاوض مع الأهالى وإقناعهم بقيام الجرارات بإلقاء القمامة بالمقلب، وهو ما رفضه الأهالى، وقام المهندس السيد العدوى، أحد قيادات حزب الحرية العدالة بالسنبلاوين، بالاجتماع بالأهالى، وحاول الوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف.
وأكد الأهالى أنهم مستمرون فى منع جميع السيارات التى تأتى من جميع قرى المركز لإلقاء القمامة بالمقلب بعد تحول حياتهم داخل قراهم إلى جحيم جراء الأدخنة والملوثات لحين الوصول إلى حل بعد أن تم وعدهم أكثر من مرة بعمل مصنع لتدوير القمامة بالمنطقة وهو ما لم يتم إلى الآن.
وفى نفس الاتجاه، شهدت مدينة السنبلاوين تراكما لكميات كبيرة من القمامة بالشوارع الرئيسية بالمدينة، وارتفعت أكوام القمامة بالشوارع الداخلية.
يذكر أن هذا المقلب القمامة يعد أحد أسباب نفوق كميات كبيرة من الدواجن بثلاثة مراكز فى أيام عيد الأضحى الماضى.






