"العبودية فى العصر الحديث"و"حصار لشبونة" الأكثر مبيعا بمعرض الشارقة

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 09:00 م
"العبودية فى العصر الحديث"و"حصار لشبونة" الأكثر مبيعا بمعرض الشارقة غلاف الكتاب
الشارقة – بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد جناح مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبى للسياحة والثقافة فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، إقبالاً كبيراً – بحسب ما ذكره البيان - من قبل مرتادى المعرض هذا العام، حيث يزور ركن "كلمة" المئات من القراء بصفة يومية، بالإضافة إلى وفود المدارس والجامعات، وأبدى الجميع إعجابهم الشديد بإصدارات المشروع ودوره الرائد. ووفقاً للإحصائيات الأولى، أشار مشروع "كلمة" إلى جملة من العناوين احتلت قائمة الكتب الأكثر مبيعاً من ضمن إصدارات المشروع بشكل خاص، نذكرها على النحو التالى، ويحاول كتاب "العبودية فى العصر الحديث" للباحثة الإيطالية باتريسيا دلبيانو تفكيك وإعادة كتابة تاريخ العبودية عبر الأطلسى، منذ البدايات حتى انتشارها بين السواحل الإفريقية والأمريكية. ذلك أن بحث باتريسيا دلبيانو لا يتجاوز دراسة التاريخ التقليدى للعبودية، من حيث منهجية التناول فحسب، وإنما من حيث الفترة الزمنية التى اعتاد المؤرخون للعبودية التركيز عليها أيضاً. ففضلاً عن القرون الأربعة الأولى من تاريخ العبودية، يُوَسِّع الكتاب من دائرة البحث لتشمل مظاهر العبودية فى العصر الحديث.
فيما تنطلق رواية "سبع سنوات" للكاتب السويسرى بيتر شتام من موتيف قديم فى الأدب العالمى يعرف بموتيف "رجل بين امرأتين"، وهو موتيف يقوم على توزع الرجل بين امرأتين توزعًا يدخله فى صراع عنيف ويجعله يشعر بالتمزق والانشطار جرّاء ما يعيشه من مأزق حياتى. وتتوزع حركة السرد فى "سبع سنوات" بين الاسترجاع الذى يتمثل فى تذكّر الكسندر بطل الرواية لعلاقته بالمرأة البولندية إيفونا وبين سرد اللحظة الحاضرة الذى يرسم حياته بجوانبها المتعددة، وإن كان يتوقف على نحو رئيسى عند علاقة الكسندر بزوجته سونيا وبين هاتين الحركتين تتحرك الأحداث وتتنامى وتتشكل أجواء الرواية.

وتعد رواية "قصة حصار لشبونة" من أهم أعمال الكاتب البرتغالى خوسيه ساراماجو، الحائز على جائزة نوبل فى الآداب عام 1998م، وفيها يستعيد الكاتب بتهكم دقيق وحِرفية فنية مدهشة جانبًا من التاريخ، إلا وهو الحصار الذى فرضه البرتغاليون فى عام 1147م على لشبونة العربية وانتهى بسقوطها فى أيديهم وطرد المسلمين منها، وتكمن أهمية الرواية فيما تحفل به من تقنيات حديثة وخصائص أسلوبية متميزة، فهى مجال خصب للدراسات النقدية المتعددة، حتى وإن كانت متباينة الرؤى، لأن نصوصها قابلة للتأويلات المتنوعة والتفسيرات.

يذكر أن مشروع "كلمة" للترجمة تجاوز عدد إصداراته الـ 700 عنوان فى مجالات متعددة، تمت ترجمتها عن أكثر من 13 لغة.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة