فتحت استراليا اليوم الاثنين تحقيقا فى اعتداءات جنسية على أطفال من قبل رجال دين وموظفين فى مؤسسات أخرى، وجاء تشكيل لجنة ملكية وطنية استجابة لما رددته الشرطة عن أن الكنيسة الكاثوليكية قد أعاقت تحقيقات عبر إخفائها أدلة ونقل رجال دين يشتبه فى أنهم ارتكبوا اعتداءات جنسية على أطفال إلى دوائر اختصاص مختلفة لتأخير إجراءات المحاكمة.
وقالت رئيسة الوزراء الأسترالية جوليا جيلارد: "الادعاءات التى ظهرت فى الآونة الأخيرة حول الاعتداء الجنسى على أطفال كان مفجعة... هذه أفعال غادرة وشريرة لايجب لأى طفل أن يتعرض لها"، وأكدت جيلارد أنه سيتم فتح تحقيق فى جميع المؤسسات، وليس فى الكنيسة الكاثوليكية فقط.
وأضافت "لقد تم الكشف عن كثير من الحوادث التى قام فيها أشخاص بالغون بتحويل أنظارهم عن هذا الشر.. أعتقد أنه من المناسب فى هذه الظروف أن يكون هناك استجابة وطنية من خلال (تشكيل) لجنة ملكية".
وقال زعيم الحزب الليبرالى المعارض تونى آبوت إنه "يجب التعامل مع الاعتداء (بحق الأطفال) أينما حدث.. ويجب التعامل معه بكل قوة وعلى نحو يتسم بالصراحة والشفافية"، وأضاف "من الواضح أنه، ولفترة طويلة لم يكن هناك من الوعى واليقظة ما يكفى، عندما يتعلق الأمر بالسلوك الشرس الذى يمارسه أناس يتبؤون مناصب فى السلطة بحق أطفال".
أستراليا تحقق فى اعتداءات على أطفال بكنيسة ومؤسسات أخرى
الإثنين، 12 نوفمبر 2012 12:52 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة