453 لاجئا سوريا جديدا يفرون إلى الأردن هربا من العنف فى بلادهم

الإثنين، 12 نوفمبر 2012 11:10 ص
453 لاجئا سوريا جديدا يفرون إلى الأردن هربا من العنف فى بلادهم صورة أرشيفية
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل اللاجئون السوريون تدفقهم باتجاه الأراضى الأردنية هربا من العنف فى بلادهم، حيث اجتاز 453 لاجئا ولاجئة السياج الحدودى بين البلدين أمس، وتم نقلهم جميعا إلى مخيم "الزعترى" فى محافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان).

وقال المنسق العام لشئون اللاجئين السوريين بالأردن أنمار الحمود فى تصريح صحفى اليوم "الاثنين"، إن الجهات المختصة بقضايا تكفيل اللاجئين السوريين للغايات الإنسانية وافقت على تكفيل 5 لاجئين، فى حين لم يتقدم أى من اللاجئين بطلبات عودة أو خروج".

وأشار إلى أن الجهات المختصة تسعى لوضع خطة لتأمين تدفئة مخيم "الزعترى" من خلال وسائل تدفئة آمنة، وذلك لمواجهة برودة الطقس خلال فصل الشتاء، مشيرا إلى أن هناك متبرعين يعملون على تقديم تبرعاتهم من وسائل التدفئة للاجئين.

ومن جهتها، قالت مسئولة العلاقات العامة فى المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالأردن تالا قطان: "إن هناك جهدا حثيثا يتم العمل على تنفيذه بشكل عاجل بهدف تدفئة مخيم "الزعترى"، لافتة إلى أن العمل الدءوب يسير وفق آلية تبتغى العمل على بناء أكبر عدد من البيوت الجاهزة (الكرافانات) للتخلص من الخيام بشكل نهائى.

وأشارت إلى أن اللاجئين السوريين فى مخيم "الزعترى" باتوا يعتمدون على تناول وجباتهم الغذائية وفق ما يشتهونه بعد عملية طهيها من خلال 250 مطبخا تم بناؤها فى المخيم، لافتة إلى أن المفوضية تعمل على تزويدهم بمواد الطبخ، فيما يتم إيصال الخبز بشكل يومى لهم.

على صعيد آخر، توقع ممثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بالأردن آندرو هاربر نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين إلى الأردن فى المرحلة المقبلة قد تصل إلى 400 ألف، مؤكدا أن المفوضية تخطط لما هو قادم.

وقال هاربر"إن التحدى الأكبر أمام المفوضية هو أنه من الصعب تحديد الأعداد التى ستعبر إلى الأردن عندما لا نرى نهاية فى الأفق لما يجرى فى سوريا". وأكد أن مخيم "الزعترى" صمد أمام اختبار الشتاء الأول حتى مساء أمس"الأحد" رغم الهطول الشديد للأمطار فى المنطقة، معبرا عن ارتياحه بشأن البنية التحتية للمخيم إلا أنه قال"فى حال حدوث فيضان لاحقا فلا نستطيع أن نفعل شيئا"، لافتا إلى أن المفوضية وفرت مدافئ وبطانيات وحسّنت من قدرة الخيام على تحمل المياه والرياح.

وتشير الأردن إلى أنها تتحمل أعباء إضافية كبيرة نتيجة استضافته ما يزيد عن 236 ألف لاجئ سورى منذ اندلاع الأزمة فى سوريا منتصف مارس 2011 وما يتطلبه ذلك من توفير الخدمات الأساسية والإنسانية لهم، بالرغم من شح الموارد والإمكانات.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة