محللة سياسية أسبانية تدعو للتحقيق مع أوباما فى جرائم انتهاك حقوق الإنسان خلال 4 سنوات بأفغانستان وباكستان.. الرئيس الأمريكى قتل المئات بطائرات بدون طيار.. ووافق على إمداد الأنظمة القمعية بالأسلحة

السبت، 10 نوفمبر 2012 12:42 م
محللة سياسية أسبانية تدعو للتحقيق مع أوباما فى جرائم انتهاك حقوق الإنسان خلال 4 سنوات بأفغانستان وباكستان.. الرئيس الأمريكى قتل المئات بطائرات بدون طيار.. ووافق على إمداد الأنظمة القمعية بالأسلحة  أوباما
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت الكاتبة والمحللة السياسية الأسبانية أولجا رودريجز، تعليقا على فوز باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية فى الولايات المتحدة الأمريكية، إنه فى ظل إدارة أوباما ارتكبت الولايات المتحدة أعمال قتل خارج نطاق القضاء، وقصفت بعض الأراضى الأجنبية، وقتلت مدنيين وباعت الأسلحة للديكتاتوريات والحكومات التى استخدموها لقتل شعوبهم، كما أبقت معتقل "جوانتانامو" مفتوحا، وجددت المساعدات الاقتصادية للجيوش القمعية، وقامت بحماية ضباط المخابرات الأمريكية المتهمين بقضايا تعذيب، ولكن كل هذا لم يؤخذ بعين الاعتبار خلال النقاش السياسى فى الحملة الانتخابية.

وأشارت رودريجز، إلى وجود اختلافات واضحة بين سياسات أوباما وسياسات المرشح الجمهورى ميت رومنى، لكنها قالت إن الجميع لا يختلف عن سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، وهى الهيمنة وحتى أوباما على الرغم من أن البعض يراه أكثر سلمية من رومنى، إلا أنه أيضا لم يراع حقوق الإنسان، مؤكدة على أن الرئيس الأمريكى لم يرق إلى مستويات التوقعات الناشئة فى قطاعات معينة، على الرغم من الوعود التى قطعها على نفسه فى بداية ولايته الأولى منذ 4 سنوات، وأهم هذه الأمور هى إغلاق سجن جوانتانامو، الذى ما يزال مفتوحا حتى الآن بوجود أكثر من 100 سجين، دون تهمة أو محاكمة الحقوق المدنية، هذا فضلا عن أن الحكومة منعت بشكل منهجى المبادرات التى اتخذها المعتقلين السابقين، الذين يطالبون بتعويضات عن انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب الذى تعرضوا له.

وأضافت رودريجز، أنه على الرغم من حصول أوباما على جائزة نوبل للسلام، إلا أنه رئيسا للحرب بطائرات بدون طيار، وطائرات التجسس بدون طيار التى تشنها الولايات المتحدة فى باكستان وأفغانستان والصومال واليمن، مشيرة إلى أنه فى عام 2009 قتلت على الأقل 1488 شخصا، وذلك وفقا لمصادر مختلفة بما فى ذلك المؤسسات الأمريكية الجديدة ، كما أنه وصل عدد الهجمات لطائرات بدون طيار إلى أكثر من 20، داعية إلى التحقيق فى جرائم الحرب من قبل منظمة الأمم المتحدة، وخاصة تجاه الطائرات بدون طيار.

وتساءلت رودريجز، عن سبب إعطاء الحق لواشنطن بقصف الأراضى الأجنبية، وعدم إضفاء الشرعية لإيران بوجود سلاح نووى، وأشارت إلى أن الهجوم بطائرات بدون طيار دون تحذيرات مسبقة، تسبب فى زيادة حدة القلق والصدمات النفسية فى صفوف المدنيين، وكل هذا يعتبر أدلة، تشير إلى أن الهجمات الأمريكية سهلت تجنيد المسلحين والجماعات المسلحة العنيفة.

وقالت رودريجز، إن إدارة أوباما حققت رقما قياسيا جديدا فى صادرات الأسلحة عام 2011، حيث زادت أكثر من ثلاث أضعاف عن المعدل الطبيعى، حيث بلغ مجموعها 66.300 مليون دولار أى أعلى من العام الذى يسبقه ب 21.400 مليون دولار، وكان هذا بسبب بيع الأسلحة إلى الحكومات العربية القمعية، وعلى رأسها النظام الملكى بالسعودية أكبر دولة منتجة للنفط فى العالم، وبالتالى كانت من أهم حلفاء واشنطن الرئيسية فى الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه فى عام 2011 وافق البيت الأبيض على شحن الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بقيمة 33400 مليون، بينما تشدد الولايات المتحدة على تعزيز حظر الأسلحة فى سوريا، إلا أنها أول من يبيع الأسلحة هناك عبر السعودية، مشيرة إلى أن هناك أيضا اتفاق على أن ينص على تصدير الأسلحة الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية، خلال فترة خمسة عشر عاما منا مجموعه 60000 مليون دولار، وهو ما سيمثل أعظم اتفاقية لبيع الأسلحة الفردية فى التاريخ، كما أن واشنطن قامت ببيع الأسلحة إلى البحرين، حيث قامت الحكومة بمهاجمة وحبس المتظاهرين هناك، الذين يدعون إلى الديمقراطية، وأيضا إلى مصر حيث استخدم الأسلحة فى مهاجمة المتظاهرين الذين يطالبون بالديمقراطية، وذلك لم يمنع الولايات المتحدة من إعادة تجديد الدعم السنوى 1300 مليون للجيش المصرى.

وأيضا قامت ببيع الأسلحة إلى البلدان الأخرى التى تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولى الذى نقل الأسلحة واشنطن هى إسرائيل والإمارات وقطر والكويت وهندوراس، على الرغم من تحذير المنظمات الدولية بانتهاك حقوق الإنسان.

وكشفت الكاتبة أن هذا العام تورط أوباما إلى ما يسمونه "قائمة الموت" أو "قائمة قتل"، مجموعة من أسماء الإرهابيين المشتبه بهم المطلوبين من قبل البيت الأبيض، وتلك القائمة تشمل الموارد اللازمة لتحديد واعتقال وقتل حتى المشتبه بهم، ووافق أوباما على القانون الذى يسمح للرئيس أن يأمر باحتجاز شخص إلى أجل غير مسمى للاشتباه فى انتمائهم لمنظمات إرهابية أو "القوات المرتبطة بها"، وهو ما يعد قرار غامض جدا يمكن إطلاق العنان لسوء المعاملة، وانتهاك لمبدأ افتراض البراءة وحرية التعبير، وعلاوة على ذلك فإن إدارة أوباما منحت الحصانة رسميا إلى وكالة الاستخبارات المركزية فى قضيتين، القتل فى سجون سرية والذى توفيت فيه الضحايا من التعذيب.








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Egyption

ياريت تقولى لأبو سعدة بتاع امريكا

ياريت تقولى لأبو سعدة بتاع امريكا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة