سوريا تؤكد إبلاغ أندوف قبل دخول قواتها المنطقة العازلة مع اسرائيل

السبت، 10 نوفمبر 2012 08:16 ص
سوريا تؤكد إبلاغ أندوف قبل دخول قواتها المنطقة العازلة مع اسرائيل والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون
نيويورك (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدمت البعثة السورية لدى الأمم المتحدة رسائل عاجلة إلى رئيس مجلس الأمن الدولى السفير هارديب سينج بورى والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسوس، بررت فيها دخول عناصر تابعة لقواتها المسلحة إلى داخل المنطقة العازلة بينها وبين اسرائيل.

وذكرت الرسائل الثلاث أن القيادة السورية حصلت على موافقة مسبقة من بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا و"إسرائيل" فى مرتفعات الجولان "أوندوف" على دخول قوات الجيش السورى إلى قريتى البريقة وبير عجم بمحافظة القنيطرة.

ونوهت الرسائل إلى أن "أندوف" قدمت موافقة شفوية على إجراء عمليات عسكرية محدودة لتعقب الجماعات الإرهابية التى تسللت إلى هاتين القريتين، وأن قوة عسكرية صغيرة قامت بمطاردة المجموعات الإرهابية فى المنطقة المذكورة وتبادلت معها إطلاق
النار.

وأكدت الرسائل التى قدمتها البعثة السورية على أنه صدر الأمر للدبابات السورية بالانسحاب من القريتين الساعة الخامسة مساء أمس الأول الخميس بالتوقيت المحلى، وأن قوة صغيرة من أفراد تنفيذ القانون ستبقى فى المنطقة لمدة 72 ساعة لحين الانتهاء من اكتمال العملية.

وخلصت الرسائل إلى أنه إذا "كانت بعض الرصاصات قد عبرت إلى الجانب الإسرائيلى، فهى رصاصات طائشة أو أنها انطلقت من البنادق المستخدمة من قبل الجماعات المسلحة".

وكانت الأمم المتحدة قد أعربت يوم الثلاثاء الماضى عن قلقها إزاء الاشتباكات الأخيرة التى وقعت بين قوات الجيش السورى وجماعات المعارضة المسلحة داخل المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.

ووصف المتحدث الرسمى باسم الأمين العام للأمم المتحدة مارتن نسيركى هذه الاشتباكات بأنها تعد انتهاكا صارخا لاتفاقية الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية والموقعة بين الطرفين عام 1974، وتهدد حياة الأفراد التابعين لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

كما قدمت اسرائيل شكوى رسمية الى مجلس الأمن الدولى بشأن هذه المواجهات وبعث مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رون بروسور، رسالة إلى رئيس مجلس لأمن الدولى السفير هارديب سينج بورى طالبه فيها بالتحرك لمواجهة هذه التطورات المثيرة للقلق، دون أى تأخير، وذلك من أجل منع أى تصعيد للموقف.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة