رئيس "العدالة والبناء الليبى" ينفى سعى الإخوان إلى "أسلمة" الدولة

نفى محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء (الإسلامى) ما يتردد بقوة بالأوساط العربية بشأن سعى جماعة الإخوان المسلمين فى ليبيا إلى (أسلمة) الدولة أو حاكمها، موضحا أن مصطلح "الأسلمة" يحوى مفاهيم صائبة عديدة.

وأوضح صوان أن حزب العدالة والبناء هو حزب سياسى وطنى وليس تنظيماًَ كما يزعم البعض ولديه مشروع نهضوى كبير هدفه مصلحة ليبيا فى المقام الأول والأخير.

ورفض صوان التعليق على تصريحات سابقة لمراقب العام لجماعة الإخوان المسلين فى ليبيا بشير الكبتى، حيث قال الأخير "إن هدف الإخوان المسلمين فى المنطقة العربية هو أسلمة الدولة أو أسلمة حاكمها".

وقال صوان، فى مقابلة خاصة مع قناة العربية الإخبارية الفضائية بثت مساء أمس، إن المجتمع الليبى مسلم ويريد الإسلام ولن يستطيع أحد التشكيك فى ذلك ولكن البعض دأب فى تحريف مصطلح الأسلمة عن مفاهيمه الصائبة لإحداث الفوضى والفزع فى نفوس المواطنين".

وأكد رئيس حزب العدالة والبناء (الإسلامى)، أنه ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين على المستوى الشخصى، موضحا أن الحزب الذى يرأسه ليس (إخوانيا) جملة وتفصيلا ولكنه يضم أعدادا من الإخوان المسلمين مثلما الآخرين من كافة الأطياف فى ليبيا.

ورأى أن حزب البناء والتنمية أن قانون الانتخابات التشريعية فى ليبيا هو السبب الرئيسى فى عملية إرباك المشهد السياسى الذى شهدته البلاد مؤخرا، موضحا أن التوافق الوطنى لن يتحقق إلا من خلال حزب يشكل الأغلبية بالبرلمان ومن ثم توليه تشكيل الحكومة بعيدا عن الصراعات بين الأحزاب.