الصحف البريطانية: فضيحة مدير وكالة الاستخبارات المركزية ستعتبر خطأ عابرًا.. الجنرال سيظل فى المخيلة الشعبية للأمريكيين.. الحكومة البورمية تنتهك حقوق المسلمين والبوذيين معاً

السبت، 10 نوفمبر 2012 03:25 م
الصحف البريطانية: فضيحة مدير وكالة الاستخبارات المركزية ستعتبر خطأ عابرًا.. الجنرال سيظل فى المخيلة الشعبية للأمريكيين.. الحكومة البورمية تنتهك حقوق المسلمين والبوذيين معاً
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
الحكومة البورمية تنتهك حقوق المسلمين والبوذيين

تحدثت الصحيفة عن أزمة مسلمى الروهينجا فى بورما الذين يواجهون الاضطهاد والقتل على يد البوذيين، مشيرة إلى أن الأزمة الرئيسية ترجع للحكومة البورمية التى تنتهك حقوق مواطنيها سواء بوذيين أو مسلمين.

ومع ذلك فإن رد الفعل سواء دوليا أو داخليا لم يوجه للحكومة، لكنه بدا يعالج حربا دينية. وتنقل الصحيفة عن مسلم من الروهينجا أنه الوحيد الذى نجا من الموت من بين أفراد عائلته الذين قتلوا برصاص السلطات البورمية.

وتشير الصحيفة إلى أن شهادات المسلمين الفارين من الصراع فى البلاد، تلقى كثيرا من الشكوك على الأرقام الرسمية التى أعلنتها الحكومة فى بورما بشأن عدد الضحايا الذى لم يتجاوز 180 شخصا منذ بداية الصراع فى يونيه الماضى.


الديلى تليجراف
فضيحة بتريوس ستعتبر خطأ عابرا.. الجنرال سيظل فى المخيلة الشعبية للأمريكيين.. وأوباما سيستفيد من استقالته

قالت صحيفة الديلى تليجراف إنه لن يختار رئيس أمريكى أن ينهى أسبوعا من الانتصار الانتخابى، باستقالة مدير مخابرات بلاده، مثلما فعل أوباما، معتبرة أن استقالة الجنرال ديفيد بتريوس، مدير وكالة الاستخبارات المركزية، إثر فضيحة علاقة جنسية خارج الزواج، يصب فى صالح الرئيس الأمريكى الذى أعيد انتخابه لفترة جديدة.

وتوضح الصحيفة أنه فى أعقاب الانتقادات اللاذعة التى استهدفت إدارته بسبب سوء تعاملها مع الاعتداء على القنصلية الأمريكية فى بنغازى، لم يرغب أوباما فى مزيد من الحوادث السلبية التى تضر بصورة فريقه للأمن القومى.

وربما تعنى الظروف الفريدة التى أحاطت برحيل بتريوس عن الـ سى آى إيه، أن أوباما من غير المحتمل أن يعانى ضررا سياسيا كبيرا بل قد يحصد بعض الفوائد. وفى حين انتقل بتريوس قبل عام من الجيش ليصبح مديرا لوكالة المخابرات المركزية، فإنه يبقى الجندى الذى هو فى المخيلة الشعبية للأمريكيين، منفصلا تماما عن زملائه المرتبطين بالسياسات المنقسمة لأوباما.

وعلى هذا النحو فسوف ينظر إلى اعتراف بتريوس بإقامة علاقة خارج نطاق الزواج على أنها خطأ عابر فى استقامة أكثر رجل عسكرى أمريكى مثير للإعجاب، دون النظر إلى لائحة اتهام مهلهلة مطروحة على طاولة أوباما.

وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أن تعيين أوباما للجنرال بترايوس فى سبتمبر 2011، مديرا لـ سى آى إيه، ينظر إليه البعض على أنه تهميش بدهاء لبطل حرب عائد، كان يجرى حثه ليكون مرشحا بارزا للحزب الجمهورى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة