"الداخلية": الشرطة خارج المعادلة السياسية.. وقدمنا 20 شهيداً للوطن

قال مصدر أمنى بوزارة الداخلية، إن هناك قوى سياسية تحاول إقحام الشرطة المصرية فى صراعاتها ومعاركها السياسية، بالرغم من أن الشرطة المصرية أصبح هدفها الأساسى بعد ثورة 25 يناير حماية المواطن المصرى وتحقيق الأمن له، ومن ثم أصبحت خارج المعادلة السياسية، ولم ولن تتدخل فى الحياة السياسية، حيث أصبح ذلك عقيدة راسخة لسياسة الشرطة المصرية.

وتساءل المصدر الأمنى، ما هى المبررات والشواهد لبعض التيارات السياسية التى تنادى باستمرار بتطهير الداخلية أو التغير؟!! هل الدماء المصرية التى تنزفها الشرطة المصرية بسبب المجريات اليومية وعدم الاستقرار السياسى الذى تعيشه البلاد والنجاحات التى تحققها الداخلية، بالرغم من هذه الظروف الصعبة غير كاف!! ومن ثم، هل تحتاج بعد ذلك إلى تطهير أو تغير؟!!

وناشد المصدر الأمنى القوى والتيارات السياسية أن تُعلى قيمة الوطن ومصالحه فوق كل الاعتبارات الشخصية، وأن تجعل مصر فى أولوياتها، ولا تقحم الداخلية فى صراعاتها السياسية، حرصاً على حقن الدماء وسلامة الوطن.

واختتم المصدر، أن الداخلية تقدم كل يوم، وبين الحين والآخر، شهداء يدفعون حياتهم من أجل أمن واستقرار البلاد، حيث قدمت الداخلية خلال الشهرين الماضيين 20 شهيداً و512 مصاباً فى ظل جهودها المتواصلة لملاحقة الخارجين على القانون والتصدى للبؤر الإجرامية، بحثاً عن تحقيق الأمن والاستقرار للمواطن المصرى.