قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن مئات الإسلاميين خرجوا، الجمعة إلى ميدان التحرير، للمطالبة بدستور قائم على أحكام الشريعة الإسلامية فى أحدث حلقات الصراع حول دور الدين فى مستقبل البلاد.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أن عملية كتابة الدستور شهدت الكثير من الجدل، منذ الإطاحة بالرئيس مبارك والصعود البارز للإسلاميين إلى السلطة، ولفتت إلى أن الإسلاميين أنفسهم، فيما بينهم، غير متفقين بشأن تفسير الشريعة ودورها فى الدستور الجديد.
ولفتت الوكالة إلى أن الجمعية التأسيسية الحالية المكونة من 100 عضو ليس بها سوى حفنة من النساء، بعضهم من جماعة الإخوان المسلمين، وثمانية أقباط، وهذه هى الجمعية الثانية التى يجرى تشكيلها بعد أن قضت المحكمة الدستورية العليا بعدم قانونيتها بسبب سيطرة فصيل واحد، الإسلاميين، عليها.
واستمرار الجدل الخاص بصياغة الدستور يضعه موضع تساؤل عندما تنتهى عملية كتابته، وتهديد الأقلية الليبرالية بالانسحاب، فيما تخضع عملية الصياغة تحت ضغوط من الجماعات الأكثر تشددا التى تسعى لسيادة دور الشريعة على مواد الدستور.
وقد أكد البابا تواضروس الثانى، فى لقاء عقب اختياره رئيسا للكنيسة القبطية، عدم قبول الدستور إذا ما هيمن عليه الدين، وتستعرض المحاكم عدد من الدعاوى القضائية التى تطالب بحل الجمعية الحالية التى يهيمن عليها أيضا تيار الإسلام السياسى.
ورغم إنكار جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفى، مشاركتهم فى جمعة الشريعة، إلا أن الأسوشيتدبرس تؤكد مشاركة العديد من أنصارهم. وتضيف أنه جرى نقل الكثيرين من خارج القاهرة للمشاركة فى مظاهرة الجمعة، التى كانت أصغر كثيرا دون الدعم المنظم من الإخوان.
الأسوشيتدبرس: الإسلاميون مختلفون فيما بينهم بشأن تفسير الشريعة.. مؤيدون للإخوان والنور شاركوا فى جمعة الشريعة رغم نفى القيادات.. المظاهرة كانت أصغر كثيرًا دون تنظيم الإخوان
السبت، 10 نوفمبر 2012 02:15 م
مليونية الشريعة _ صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
طريق الشريعة الاسلامية ليس سهلا