استقال أحد مؤسسى المجلس الوطنى السورى المعارض أمس الجمعة قائلا، إن المجلس أخفق فى إصلاح نفسه بل واستبعد النساء من المناصب القيادية خلال اجتماع عقد فى قطر، حيث من المفترض أن تعاد هيكلة المجلس.
وقال رجل الأعمال أديب الشيشكلى وهو حفيد لرئيس سورى راحل، إن المجلس الذى يمثل المعارضة الرئيسية فى الخارج خلال الانتفاضة السورية التى بدأت قبل شهر فشل فى أن يصبح مؤسسة وأن الإسلاميين هيمنوا على أمانته العامة المنتخب حديثا والمؤلفة من 41 عضوا.
وقال المجلس الوطنى السورى الذى يتعرض لانتقادات من حلفاء دوليين لعدم فاعليته ولوجود الكثير من الخلافات بين أعضائه أنه وسع من عضويته، وأصبح أكثر شمولا خلال الاجتماع الذى عقد فى العاصمة القطرية لمعارضى الرئيس بشار الأسد.
وقال الشيشكلى فى بيان انتقد ما أنجز فى الدوحة "رغم أهمية توسيع المجلس ومحاولة إصلاحه التى كنا نراهن عليها لتعزيز وحدة الصف السورى ودعم الثورة بفاعلية، لكن الخطوة جاءت مبتورة لعدم تمكن المجلس من استقطاب شخصيات معارضة بارزة آثرت البقاء خارجه لأسباب لم تعد تخفى على أحد فضلاً عن تلاشى الأمل من إمكان إصلاحه نتيجة إصرار إدارته على الاستئثار بالسلطة واستبعاد عناصر شابة وحيوية وذات دور فاعل فى الثورة."
وقال مصدر بالمجلس، إن عضوين بالمجلس استقالا أيضا بسبب غياب المرأة عن المناصب القيادية.
واستضافت قطر التى تمول المعارضة للأسد وتلعب دورا بارزا فى الدبلوماسية العربية ضده اجتماع المعارضة بينما تواجد دبلوماسيون أمريكيون على هامش الاجتماع لحث الجماعات على الاتفاق.
وانتخب المجلس أمس الجمعة جورج صبرا الشخصية البارزة فى المعارضة رئيسا جديدا له.
وسيبدأ المجلس الوطنى السورى محادثات اليوم السبت مع جماعات أخرى للمعارضة السورية من بينهم ممثلون للجماعات المسلحة داخل سوريا لتشكيل هيئة جديدة أوسع تأمل فى كسب اعتراف دولى كحكومة مقبلة فى سوريا.
استقالة عضو بالمجلس الوطنى السورى بسبب التغييرات غير كافية
السبت، 10 نوفمبر 2012 05:22 ص
المجلس الوطنى السورى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة