فيزا تربح 1.7 مليار دولار فى الربع المالى الأخير متجاوزة توقعات وول ستريت

خالفت فيزا توقعات المحللين فى وول ستريت فى الربع الأخير من العام المالى، فيما سعت لتوسيع حجم أعمالها خارج الولايات المتحدة.


وحققت شركة معالجة المدفوعات أرباحا بلغت 1.7 مليار دولار فى الربع الرابع من العام المالى والذى يمتد بين شهرى يوليو/تموز وسبتمبر - ول أو 2.47 دولار للسهم الواحد.

وبذلك تضاعف الشركة أرباحها مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى، حيث سجلت 880 مليون دولار أو 1.27 دولار للسهم الواحد.

وبعد تعديل البنود لمرة واحدة، تبلغ أرباح الشركة 1.54 دولار للسهم الواحد. ويتفوق ذلك على توقعات المحللين الذين استطلعت آرائهم فاكتست والذين توقعوا تحقيق الشركة ربح يبلغ 1.50 دولار فقط للسهم، وبلغت إيرادات الشركة 2.73 مليار دولار فى الربع مرتفعة بنسبة خمس عشرة بالمائة.

يذكر أن فيزا تجنى الأموال عبر معالجة معاملات البطاقات الائتمانية. وتكشف نتائجها عن نمط إنفاق المستهلكين.


وكانت فيزا تركز جهودها على التوسع عالميا خاصة فى الأسواق الناشئة حيث نسبة استخدام بطاقات الائتمان والخصم منخفضة جدا. كانت منافستها ماستركارد قد أعلنت فى وقت سابق من يوم الأربعاء عن ارتفاع فى أرباحها وإيراداتها أيضا مدفوع بطفرة فى نشاط الشركة فى الخارج.

وعلى خلاف القطاع المصرفي، لم تعمد فيزا إلى تخفيض نفقاتها، بل أنفقت الشركة مزيدا من الأموال على العمالة والتسويق والإدارة وخدمات مهنية أخرى.

وبلغت أرباح الشركة عن كامل العام المالى 2.1 مليار دولار، بانخفاض 41 بالمائة عن العام السابق. وتأثرت الأرباح فى الربع الثالث بسبب اضطرار فيزا وشركات أخرى للبطاقات الائتمانية إلى تنحية أموال لتسوية دعوى قضائية رفعتها شركات التجزئة.

ووافقت ماستركارد وفيزا وبنوك كبرى على دفع 7.25 مليار دولار لشركات التجزئة بعدما اتهمتها الأخيرة بتثبيت الرسوم التى تدفعها فى كل مرة يستخدم فيها العملاء بطاقاتهم الائتمانية.


وارتفع سعر سهم فيزا نحو 1.5 بالمائة فى تعاملات ما بعد إغلاق السوق ليرتفع إلى 140.91 دولار.