شاب يدّعى رؤية سيدنا يوسف فى المنام ويقدم له حلولا لمشكلات مصر.. ويؤكد: قبل انتخابات مجلس الشعب فى 2010 رأيت حسنى مبارك يقع ومطار القاهرة مدمر

أهالى قريته يصفونه بالمجنون أو الساحر فكثيرا ما يحذرهم من أشياء يراها فى المنام وتتحقق على أرض الواقع فى اليوم الثانى، أحمد محمد محمود رشاد، من أبناء مركز العدوة قرية برمشا يبلغ من العمر 28 عاما يعمل عاملا بمدرسة وحاصل على دبلوم تجارة يستطيع حساب أى رقم دون اللجوء إلى الحاسبة أو الكمبيوتر يقول، إن لديه حلولا جذرية لكل المشكلات التى تمر بها مصر من رغيف الخبز والماء والبوتاجاز والأمن والبطالة وغيرها من الملفات، وأن الحلول التى يمتلكها لا يعرفها أحد فى الدول العربية.

وأضاف أنه لم ير النوم منذ عامين لأنه يخاف منه، حيث تطارده الأحلام التى تتحقق فى اليوم الثانى مباشرة لكن لم يذع صيته حتى الآن وقال "أنا لا أريد الشهرة إنما أريد الخير للبلاد، فما امتلكه من معرفة ربانيه يعجز البشر عن إدراكها، مطلبى الوحيد لقاء مع أى اقتصادى فى مصر أروى له ما أمتلكه، والذى رفضت أن أكتبه فى الأوراق وفضلت الاحتفاظ به فى عقلى.

"اليوم السابع" التقى به كى يتعرف على الشاب الذى هاجمه أهله وقالوا عنه إنه ساحر.

يقول أحمد "رأيت سيدنا يوسف عليه السلام فى المنام وعرض على جميع المشكلات التى تعانى منها الأمة العربية، وعندما سألته على الحلول قال لى سآتيك فى المرة القادمة ومعى الحلول، وبالفعل وبعد أسبوع جاءنى مرة ثانيه بصحبه سيدنا عيسى عليهما السلام وقدما لى حلولا جذرية لجميع المشكلات التى تمر بها مصر بالأرقام المحددة واستطرد أحمد قائلا: إن ما حدث فى مصر لم يكن ثورة إنما كانت ثورة مجاعة فى الأمة العربية كلها ولكن ما مر من كوارث عاد بالخير على مصر والأمة العربية.

وأضاف أن ما يقوله وما يحاول عرضه على المسئولين يجعل الناس من حوله يتهمونه بالسحر بعد سماع حسابات الأرقام التى يقوم بها، وأشار إلى أن الأفكار والحسابات والمليارات التى فى عقله لا يعرفها أحد فى الأمة العربية.

وقال رأيت سيدنا يوسف للمرة الثالثة بعد ثورة 25 يناير بفترة وقال لى قم واحمل الخير للاثنين المسلمين والأقباط، وأضاف أنه قبل فوز الحزب الوطنى المنحل فى مجلس 2010 رأيت الرئيس السابق مبارك فى المنام جاءنى يقع على الأرض ومطار القاهرة قد تم تدميره، كما رأيت فى المنام قبل اندلاع ثورة 25 يناير النار تلتهم جميع شون القمح فى مصر والعالم العربى.

وأكد أنه فى أحد الأيام رأى فى المنام رجلا ينوى حرق المحاصيل الزراعية فقمت من نومى على الفور وتوجهت للنائب العام وتقدمت ببلاغ.. ويؤكد أحمد فى حديثه أن ما يراه هو شىء من عند الله، وأنه يريد فقط طرح تلك الأفكار على المسئولين حتى يرى الشعب المصرى الخير، مؤكدا أن الأيام القادمة التى تشهدها مصر سوف يسود الخير والعدل فى البلاد.