قال مصدر من عائلة القيادى فى حركة "نداء تونس" لطفى نقض الذى توفى خلال أحداث عنف بمحافظة تطاوين جنوب البلاد، إن زوجته تقدمت بطلب اللجوء السياسى خارج تونس بعد تلقيها تهديدات.
وتوفى لطفى نقض وهو ممثل حركة نداء تونس فى محافظة تطاوين بالجنوب التونسى، وكان فى نفس الوقت رئيسا للمكتب الجهوى لاتحاد الفلاحة والصيد البحرى، إثر الاعتداء عليه خلال أحداث عنف جدت بالمدينة فى 18 أكتوبر الماضى، وجهت فيها اتهامات إلى رابطة حماية الثورة وأنصار الائتلاف الحاكم بالجهة بالتورط فيها.
وكان رئيس حزب "حركة نداء تونس" ورئيس الوزراء السابق الباجى قايد السبسى قد وصف وفاة نقض "بالجريمة السياسية"، وهدد برفع قضية لدى المحكمة الدولية فى حال فشلت العدالة فى تونس فى معاقبة المتورطين.
ونددت أحزاب معارضة أخرى أبرزها الجبهة الشعبية والحزب الجمهورى وحزب المسار بـما وصفته بـ"العنف السياسى".
وقال نور الدين نقض شقيق لطفى نقض فى تصريح إذاعى اليوم الخميس، إن زوجة القيادى الراحل تقدمت بطلب لجوء سياسى إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بعد تلقيها لتهديدات من مصادر مجهولة. وأضاف "إنهم يلعبون على أعصابها".
ولم يوضح نور الدين طبيعة تلك التهديدات، لكنه أكد تلقى زوجة نقض وأفراد من عائلته لمكالمات هاتفية باستمرار من مراكز اتصال عامة، ودون أن يتحدثوا خلال المكالمة.
يعتبر هذا الطلب للجوء السياسى من عائلة سياسى معارض، الأول من نوعه بعد ثورة 14 يناير 2011 فى ظل أول حكومة منتخبة ديمقراطيا.
زوجة قيادى من حزب تونسى توفى خلال أحداث عنف تطلب اللجوء السياسى
الخميس، 01 نوفمبر 2012 02:14 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة