للتواصل مع المجتمع السيناوى على مدى أربع سنوات...

جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة تعلن توصيات مؤتمر "سينا عايشه فينا"

الخميس، 01 نوفمبر 2012 03:52 م
جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة تعلن توصيات مؤتمر "سينا عايشه فينا" محافظ جنوب سيناء يتابع لعبة السيجة مع أهل سيناء
جنوب سيناء - فايزة مرسال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقر مجلس إدارة جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة فى اجتماعه أمس الأربعاء 31 أكتوبر، برئاسة الخبير السياحى السيد الدمرداش رئيس الجمعية ورئيس مؤتمر "سينا عايشه فينا "، مشروعاً للتواصل مع المجتمع السيناوى على مدى أربع سنوات، يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين أهل سيناء ومؤسسات الدولة تحت شعار سينا عايشه فينا عنوان المؤتمر، الذى انعقد بشرم الشيخ ونويبع من 11 إلى 13 أكتوبر.

وأكد السيد الدمرداش أن المجتمع البدوى فى حاجة إلى تواصل مع كافة فئات المجتمع، فهو جزء لا يتجزأ من الشعب المصرى، وله تاريخ نضالى مشرّف فى الحفاظ على تراب الوطن وتراثه وهويته، وقد أعدت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة دراسات قامت بها الدكتورة هبة زهران خبير التنمية البشرية، تؤكد ضرورة التواصل ومعالجة السلبيات وتوفير الاحتياجات الرئيسية من غذاء ودواء للمجتمع السيناوى وتنمية الأنشطة البدوية والحرف المختلفة والمساهمة فى توفير مستلزمات الزراعة.

وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان المتحدث الرسمى للجمعية بأن الجمعية أقرت فى اجتماعها عدة توصيات سترسل لكل الجهات المعنية مع متابعة التنفيذ، من خلال المشروع المطروح، وتضمنت التوصيات الاهتمام بالصناعات البدوية والتسويق لها داخل وخارج مصر، وتوفير مستلزمات الإنتاج وإشراكهم فى إدارتها ونشر الفنون البدوية التى تمثل نافذة فنية تساهم فى التواصل مع المجتمعات الأخرى والحفاظ على التراث البدوى، وتدريب وتأهيل الشباب البدوى على وظائف أو حرف يرغبون فى العمل بها وتوفير الأدوية والمساهمة فى العمليات الجراحية والاهتمام بالتعليم بكافة مراحله وتفعيل دور الهيئة العامة لمحو الأمية وتسهيل الحصول على مستلزمات زراعية من وزارة الزراعة، والاهتمام بمناطق الزراعة ومساندتهم فى توفير مصادر المياه والطاقة.

وتوفير فرص عمل والعمل على استمرار التواصل المجتمعى معهم من خلال زيارات ميدانية للنقابات والأدباء والفنانين وإشراكهم فى برامج وحوارات تليفزيونية يعبرون فيها عن همومهم ومشاكلهم وتشجيع شباب البدو على إقامة مشروعات صغيرة وإنشاء مراكز لأصحاب الاحتياجات الخاصة ورعاية المسنين والأيتام، والتأكيد على ضرورة الالتحام بالمجتمع السيناوى ومعايشة آلامه وأحلامه والمساهمة فى تخفيف أعبائه من خلال مؤسسات الدولة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة