تونس تدخل فى مواجهة مع السلفيين.. ناشط سياسى: هناك أطراف تسعى إلى توتر الأوضاع.. بولعراس: حكومة النهضة فشلت فى إيجاد حل جذرى وتصريحات الغنوشى عن استيعاب التيار السلفى أعطتهم الفرصة للتجاوز

الخميس، 01 نوفمبر 2012 05:48 م
  تونس تدخل فى مواجهة مع السلفيين.. ناشط سياسى: هناك أطراف تسعى إلى توتر الأوضاع.. بولعراس: حكومة النهضة فشلت فى إيجاد حل جذرى وتصريحات الغنوشى عن استيعاب التيار السلفى أعطتهم الفرصة للتجاوز أعمال عنف بتونس
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يومًا تلو الآخر تتزايد التوترات ما بين الحكومة التونسية والتيار السلفى، الذى فشلت فى احتوائه برغم تصريحات الغنوشى، التى قال فيها إنه لا يجوز أن تتعامل الحكومة أمنيًا مع السلفيين.

وربما تنذر تطورات الأحداث الأخيرة بمواجهة حتمية بين الحكومة والتيار السلفى بعد أن أسفرت الاشتباكات عن مقتل ناشط فى التيار السلفى، وأصيب اثنان من عناصر قوات الأمن بجروح خلال مواجهات إثر تعرض مركزين للحرس الوطنى التونسى لهجوم فى ضاحية العاصمة.


ووفقا لتصريحات المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية فإن خالد الناشط قتل عندما ردت قوات الأمن على الهجوم الذى وقع مساء على مركزى الأمن الوطنى التونسى فى ضاحية منوبة للعاصمة التونسية.

وقال إن تدخل قوات الأمن أدى إلى مقتل أحد المهاجمين بالرصاص، وذلك بعد الهجوم على مركزى الشرطة.

وأوضح أن المهاجمين اعتدوا على مركز الحراسة الوطنية فى دوار هيشر، وعلى مركز الحراسة فى خالد بن الوليد بمنوبة.. وهجم المعتدون على المركز الثانى بأدوات حادة وسيوف.

هذه الحادثة لم تكون الأولى من نوعها فى الخلافات مع التيار السلفى فى تونس ولكنها كانت الأقوى.. محمود بحيرى، عضو حركة الوفاء المنشقة عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، قال لـ"اليوم السابع" إن الاشتباكات كانت أول أمس بمنطقة دوار هيشر بعد ما حاول بعض السلفيين الدخول عنوة إلى مركز الأمن بالمنطقة لتحرير زميلهم، الذى تم إيقافه منذ يومين والمتهم بالاعتداء على رائد فى الحرس الوطنى.


حصيلة الاشتباكات إصابة 3 أفراد شرطة عند عملية اقتحام المركز، لكن سرعان ما تدخل الحرس والجيش الوطنى لفرض النظام الأمر الذى أدى إلى مقتل أحد السلفيين، وهو مؤذن الجامع بتلك المنطقة.

وأوضح أن مقتل الشاب السلفى من الممكن أن يزيد من غضب التيار لكن حتى الآن الأمن مسيطر على المنطقة ومتواجد بكثافة.


وأضاف أن قيادات السلفية فى تونس أجمعت أنها لا علاقة لها بما يصدر من بعض القواعد من تجاوزات، وقد أصدروا البارحة بياناً يستنكرون فيه عملية الهجوم على مركز الأمن.

وقال البحيرى إنه لا يمكن أيضاً إنكار أن هناك أطرافا تسعى إلى توتير الأوضاع فى تونس من خلال الزج بالحكومة فى صراع مع التيار السلفى على غرار ما حدث فى السفارات الأمريكية وأحداث الروحية وبئر على بن خليفة.


فى حين قال نجيب بولعراس، الرئيس السابق لمكتب الانتخابات التونسية، إن الحكومة لم تتخذ الحل الأمنى تجاه هذه التيارات، التى وصفها بالمتشددة، معتبرا أن تصريحات راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة، التى كررها أكثر من مرة أن الحل الأمنى مع السلفيين لا ينفع، وإنهم أبناؤنا ولا يمكن التعامل معهم بشكل أمنى هى التى تسبب فى إعطاء فرصة أكبر لهم فى إثارة الأزمات.

وأضاف بولعراس أن الأزمات، التى يفتعلها التيار السلفى تزايدت وتكررت فى مناطق مختلفة، ولذلك لابد أن تكون هناك معالجة جذرية حتى لا يستمر التيار السلفى فى ممارساته.
وفى السياق نفسه قال بولعراس، إن الحكومة تحاول الابتعاد عن اتخاذ خطوات جذرية بإلقاء اللوم، واتهام المعارضة بأنها توظف هذه الأحداث لأسباب سياسية.
واعتبر بولعراس أنه من غير المقبول فى ظل هذه الأحداث أن يكون على رأس وزارة الداخلية شخصية حزبية، لافتا إلى ضرورة تعيين شخصية مستقلة للوزارة للتعامل مع هذه الأزمات وحلها.







مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

صعيدي

انتوا السابقون ونحن اللاحقون

عدد الردود 0

بواسطة:

زكى المغازى

الربيع العربى (تونس سابقة مصر بخطوة)

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الليل

الهوس الديني

عقبال عندنا لما نخلص من الارهابيين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة