تقرير: فحوص سرطان الثدى قد تميل إلى المبالغة

الخميس، 01 نوفمبر 2012 03:28 م
تقرير: فحوص سرطان الثدى قد تميل إلى المبالغة صورة أرشيفية
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاء فى تقرير نشر فى دورية لانسيت الطبية، أن فحوص الأشعة لرصد سرطان الثدى تنقذ أرواح البعض رغم أنها تكشف عن حالات لدى بعض النساء، ما كانت ستسبب لهن أى مشكلة أصلا.

وجاء التقرير المستقل الذى طلبته وزارة الصحة البريطانية وجمعية أبحاث السرطان الخيرية فى المملكة المتحدة بعد جدل دولى حول فوائد إجراء أشعة الثدى بشكل دورى، وبعد بحث نشر مؤخرا يرى أن أضرارها أكثر من فوائدها.

وقال السير مايك ريتشاردز رئيس هيئة السرطان الوطنية التابعة لوزارة الصحة وأحد رعاة تقرير المراجعة "هذه المسألة أصبحت مثار جدل كبير."

ويقول منتقدو الفحص الإشعاعى الدورى ان النساء قد يتعرضن لجراحات غير ضرورية وعلاج بالأشعة ووسائل علاج أخرى لسرطانات ما كانت ستشكل عليهن أى خطر.

وأقر هاربال كومار الرئيس التنفيذى لجمعية أبحاث السرطان الخيرية بسلبيات فحوص الأشعة لكنه يرى انه الى حين التوصل الى اختبارات لسرطان الثدى أكثر تطورا فأفضل خيار متاح هو الفحص الدورى.

ويقول "فحوص الأشعة مازالت من أفضل الوسائل لرصد العلامات المبكرة لسرطان الثدى فى مرحلة يكون فيها العلاج على الأرجح ناجحا.

"لكن كما تظهر المراجعة ستشخص بعض حالات السرطان وتعالج وهى لم تكن ستسبب أى أذى."

وخلصت لجنة من الخبراء قادها السير مايكل مارموت الأستاذ الجامعى بكلية لندن الى أن الفحص الإشعاعى ينقذ أرواح نحو 1300 امرأة سنويا فى بريطانيا لكنه يمكن أن يتسبب أيضا فى علاج نحو 4000 امرأة من حالات لم تكن ستسبب لهن مشاكل أبدا.

وهذا يعنى انه مقابل إنقاذ كل حالة تحدث مبالغة فى التشخيص بالنسبة لثلاث نساء.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة