بعد تأجيل التحقيق مع أعضاء الخلية الإرهابية الثمانية بمدينة نصر للسبت.. النيابة تتهمهم بإعادة إحياء تنظيم الجهاد وحيازة متفجرات.. الميرغنى التونسى: ضابط التحقيق هددنى "إن لم تعترف سيتم ترحيلك من مصر"

الخميس، 01 نوفمبر 2012 08:38 م
بعد تأجيل التحقيق مع أعضاء الخلية الإرهابية الثمانية بمدينة نصر للسبت.. النيابة تتهمهم بإعادة إحياء تنظيم الجهاد وحيازة متفجرات.. الميرغنى التونسى: ضابط التحقيق هددنى "إن لم تعترف سيتم ترحيلك من مصر" أعضاء خلية مدينة نصر
كتب محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قررت نيابة أمن الدولة العليا، برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابة تأجيل التحقيق مع 8 متهمين فى خلية مدينة نصر الإرهابية، وهم كل من طارق أبو العزم ضابط سابق، وطارق هليل، وبسام وهيثم شقيقان، ومحمد سعيد تونسى الجنسية، وغريب عبد الفتاح ورامى محمد ضابط سابق إلى جلسة السبت المقبل لاستكمال التحقيق.

واستكملت النيابة ظهر اليوم، الخميس، التحقيق مع المتهمين ومواجهتهم، ووجهت لهم اتهامات بإعادة إحياء جماعة تنظيم الجهاد وحيازة متفجرات ومحاولة اغتيال بعض الشخصيات العامة وتفجير بعض المصالح الحكومية.

وأكد ممدوح الشويحى، عضو لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين والحاضر مع المتهم على محمد سعيد الميرغنى مدرب التفجيرات، تونسى الجنسية، أن المتهم أكد فى التحقيقات التى تجريها النيابة أنه يعمل فنى ماكينات طباعة، وأنه كان يعمل ويعيش فى هولندا، وجاء إلى مصر للعمل فيها لأنه يرغب فى إمداد الدول العربية بخبراته التى اكتسبها من عمله فى هولندا، مشيرا إلى أن علاقته بباقى المتهمين فى خلية مدينة نصر بدأت عندما قرر السفر إلى سوريا بعدما شاهد الأحداث الدامية فى سوريا، وما يقوم به الجيش السورى من قتل الأطفال والشعب، وأكدوا له أنهم سيقومون بمساعدته على السفر والوصول إلى سوريا، مؤكدا أنه أجرى عدة اتصالات ببعض المتهمين لمساعدته على السفر ولا توجد صلة أخرى مع المتهمين.

وأضاف المتهم أمام النيابة، أن ضابط التحقيق قال له: "إن لم تعترف سيتم ترحيلك إلى خارج مصر، ومش هترجعلها أبدا"، فرددت: "أنا لا أريد أى ضرر للنظام الحاكم فى مصر، لأننى أنتمى لجماعة الإخوان المسلمين فى تونس".

وردا على سؤال ممثل النيابة حول المبلغ المضبوط بحوزته الذى بلغ 6 آلاف و500 دولار قال إنها الأجر الذى يتقاضاه من عمله فى شركتى هيباك وشركة آل ياسين التجارية، ونفى صلته بالأسلحة المضبوطة داخل الشقة التى تم القبض عليهم فيها، وقال إنه لا يعرف عنها شيئا.

وأضاف الشويحى، أن المتهم عادل عوض شحتو قال أمام النيابة، إنه يريد أن يوضح 5 نقاط يريد توصليها إلى الشعب المصرى، أولها أنه ليس لهم أى نية على الجهاد أو إنشاء جماعة، مشيرا إلى أنه يحسن الظن فى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، لأنه سيطبق الشريعة الإسلامية فى البلاد، والثانية أنهم لا يستهدفون المصريين أو أى مؤسسة مصرية ولو كان فى نيتهم الاستهداف كان الأحرى أن يقوموا باستهداف ضباط أمن الدولة الذين قاموا بتعذيبهم داخل السجون، ونحن نعلم تحركاتهم ومساكنهم والنقطة، الثالثة أن المسيحيين لهم كافة الحقوق فى مصر، ونحن لا نستهدفهم، والرابعة نحن لا نكفر الإخوان أو السلفيين الذين يعملون بالسياسة على الرغم من اختلافنا معهم فى هذا، والنقطة الخامسة أن الأمن الوطنى ورث الحقد والعداء على التيارات الإسلامية من جهاز أمن الدولة والنظام السابق.

وأكد الشويحى أن المتهم بسام السيد تعرض للضرب بـ"البوكس" والسب والشتائم، كما أكد طارق أبو العزم أنه تعرض للتعذيب بعصا كهربائية، كما وجهت قوات الأمن الشتائم لزوجته أثناء القبض عليه، ونفى وجود أى نية لتكوين أى تنظيم للانقلاب على نظام الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.

وأكد طارق أن القضية ملفقة وأن الأمن الوطنى يحاول الوقيعة بين الرئيس مرسى والتيارات الإسلامية فى حين أن الأخيرة "التيارات الإسلامية" رحبت بقدوم مرسى كرئيس للجمهورية.

وطلب هشام أباظة، المحامى، نقل المتهمين من السجون المحتجزين بها إلى سجون أخرى، كما طالب باسترداد الأموال المضبوطة بحوزة المتهمين أثناء القبض عليهم.

وشهدت جلسة التحقيق وجود أهالى بعض المتهمين لحضور جلسة التحقيق مع أبنائهم، حيث حضر كل من والد ووالدة المتهم الأول فى القضية طارق أبو العزم، ورفضا الحديث إلى وسائل الإعلام وقدموا طلب إلى النيابة واستمروا خارج المحكمة لحين السماح لهم بالتصريح بالدخول والجلوس وزيارة المتهم، وسمحت لهم النيابة بالزيارة بعد أن وافقت على طلب مجدى سالم واستمرت الزيارة لمدة 20 دقيقة.





مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

أرهابى سابق

الفشل

عدد الردود 0

بواسطة:

هاني من أمريكا

للأسف

عدد الردود 0

بواسطة:

عمر المسلم التونسي

انهم خيرة المسلمين فاتركوهم يساعدون اخوانهم بسوريا من المجرم بشار

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة