بحث الترتيبات لافتتاح مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان بفيينا

الخميس، 01 نوفمبر 2012 12:49 م
بحث الترتيبات لافتتاح مركز الملك عبدالله للحوار بين الأديان بفيينا الأمير عبد الله بن عبد العزيز وزير خارجية المملكة العربية السعودية
فيينا (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد سكرتير دولة النمسا للشئون الخارجية " رينهولد لوبتكا " على أهمية دور مركز الملك عبد الله للحوار بين الأديان والثقافات المزمع افتتاحه فى السادس والعشرين من شهر نوفمبر الجارى بالعاصمة فيينا، مؤكدا" الحوار بين الديانات والثقافات أصبح مطلب هام أكثر من أى وقت مضى " معربا عن قناعته بأهمية المساهمة التى سيقدمها المركز فى دعم التسامح الدينى بين أفراد المجتمع.

جاءت تصريحات " لوبتكا " على هامش اللقاء الذى جمعه بنائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير عبد الله بن عبد العزيز أثناء الزيارة الرسمية التى يقوم بها إلى النمسا بهدف دعم العلاقات الثنائية السياسية والتجارية والثقافية والتشاور حول النزاعات الإقليمية فى منطقة الشرق ، حيث أبلغ وزير دولة النمسا للشئون الخارجية الأمير عبد الله بن عبد العزيز قلق النمسا بسبب الأزمة السورية والمعاناة الإنسانية التى يتعرض لها الشعب السورى وكذلك تهديد استقرار الدول المجاورة، مؤكدا أن " الحل السياسى هو المخرج لكبح العنف فى سوريا " والتطلع إلى مرحلة انتقال ديمقراطى بمشاركة جميع طوائف المجتمع السوري.

وعلى صعيد تجهيز الترتيبات النهائية لافتتاح مركز الملك عبد الله للحوار الذى يؤسس فى العاصمة فيينا بمبادرة من المملكة العربية السعودية بالتعاون مع أسبانيا والنمسا شدد " لوبتكا " أن التطورات الحالية التى تشهدها دول منطقة شمال أفريقيا والعالم العربى تؤكد أهمية إقامة الحوار بين معتنقى الديانات المختلفة، لافتا إلى توافق موقف النمسا والمملكة العربية السعودية فى هذا الشأن ، كما ثمن " لوبتكا " على أهمية المركز كمبادرة عالمية هامة للحوار بين الديانات والثقافات على مستوى العالم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة