أعلن مكتب العمال المركزى بالحزب الشيوعى المصرى، تحت التأسيس، التضامن مع إسلام أبو العلا، عضو نقابة المعلمين المستقلة بالقاهرة، الذى كان أحد رموز اعتصام الثامن والتاسع من سبتمبر، أمام بوابة وزارة التربية والتعليم، ضد قيام السلطات بإلقاء القبض عليه وتلفيق التهم إليه بأنه كان يحرض على التظاهر وإثارة الشغب.
وأكد الحزب، فى بيان له اليوم، الخميس، أن وحدة المعلمين فى مواجهة استبداد السلطة كفيلة بتحقيق مطالبهم، وأن مسلسل القمع المستمر للعمال سيزيد المواجهة والعداء للسلطة القائمة الآن فى مصر، ويوضح بشكل مستمر معاداتها لمصالح الطبقة العاملة والفقراء عمومًا، واستعدادها لاستخدام أشد أنواع القمع ضد العمال وطليعة الثوريين داخل الحركة النقابية والعمالية.
وطالب الحزب فى بيانه بسرعة الإفراج عن المعلم المحتجز، حتى لا تتفاقم الأمور، خاصة أنه محتجز بدون وجه حق، وبدون اتهام أو ذنب سوى مطالبته بحقوقه وحقوق زملائه فى تحركاتهم السابقة.
وشدد البيان على أن التعسف الذى يمارس على مدار عامين على الطبقة العامة يعد أقسى فترة مرت عليها، حيث شهدت الاحتجاز والضرب والسجن لعمال أو محتجين، والتى طالت منذ أقل من شهر حتى المعاقين.
ووجه الحزب رسالة إلى وزير القوى العملة خالد الأزهرى، والدكتور محمد مرسى، رسالة قال لهم فيها، نذكركم بأنه بهذا المسار والتجيش البوليسى والقمع المنظم، الذى يمارس ضد العمال يهدد المجتمع فى عماده الأساسى، وهم العمال والمهنيون، كما يهدد سير المجتمع بشكل سلمى وقانونى وديمقراطى عبر استخدامه أساليب الاحتجاز والاختفاء القسرى والاستعانة بالذراع الأمنى بدلا من مواجهة مسئولياتهم والقيام بوظيفتهم فى إحقاق الحق وتنفيذ مطالب العدالة والتطهير ومقاومة الفساد".
ودعا البيان المعلمين للتضامن مع زميلهم المحتجز بكافة السبل الديمقراطية السلمية والرد الجماعى على هذا الموقف المتعنت.
ويطالب بالإفراج عنه..
الشيوعى المصرى يتضامن مع عضو بنقابة معلمى القاهرة متهم بإثارة الشغب
الخميس، 01 نوفمبر 2012 09:56 م
جانب من تظاهرات المعلمين
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مهموم بحب الوطن
الخطأ فى اختيار القيادات وليس الوزير