تبدو وزارة الداخلية فى عهد معالى اللواء أحمد جمال الدين مثل الفتاة «الخبرة» التى تقدم لها عريس وعينها منه لكنها تخشى التصريح برأيها لزوم الحياء والكسوف والذى منه!
أقول قولى هذا بمناسبة جيش الباعة الجائلين الذى جعل من شارعى 26 يوليو والجلاء فى قلب العاصمة السعيدة «أرضًا محتلة».. وجعلوا من تسول له نفسه الأمارة بالسوء الذهاب إلى مجمع محاكم الجلاء أو مؤسسة الأهرام «مفقود» والخارج منها «مولود»
.
الداخلية تعيش دور الفتاة التى تغزو وجنتيها حمرة الخجل كلما تحدث أحدهم عن الحسم فى مواجهة هؤلاء الباعة وتترك الكلام البطال يجرى على ألسنة اللى يسوى واللى ما يسواش: هُما الباعة دول ماسكين على الوزارة ذِلة؟
كلنا نعرف أن شرف البنت مثل عود الكبريت وكذلك الوزارات السيادية، لذلك ليس صحيا أبدا بالنسبة لسمعة الداخلية أن يتكرر هذا «التواطؤ» مع مافيا الميكروباص التى تغلق هذا الشارع الحيوى تماما بالوقوف فى منتصف نهر الطريق عند القنصلية الايطالية وأتخن دبورة وأجدعها نسر وكاب يبقى يقرب مننا ويعمل فيها راجل!
عين الداخلية عندما ترى هذه المهازل تقول «أيوه»: لازم نتعامل بحسم ونفرض هيبة الدولة ونعيد الروح لبرنامج المائة يوم الرئاسى الذى تحول إلى ليلة من ألف ليلة، لكن قلب الداخلية سرعان ما يرد ويقول:
أوه.. نوو.. لأ.. حرام.. ميكروباص حبنا.. باعة حبنا.. موش ممكن نزعلهم مننا.
عدد الردود 0
بواسطة:
غريب الدار
شر البلية ما يضحك
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني من أمريكا
عندك حق
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرنو بى
الدفع مقدّماً !!؟؟