أكد مسئول فلسطينى اليوم الخميس، إعلان حالة الاستنفار فى جهود الدبلوماسية الفلسطينية لحشد الدعم لطلب نيل عضوية الأمم المتحدة المقرر طرحه للتصويت منتصف الشهر الجارى.
وقال محمد اشتيه عضو الوفد الفلسطينى المفاوض، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن مبعوثين عن الرئيس الفلسطينى محمود عباس شرعوا بزيارات مكثفة لعدة دول أوروبية فى إطار حشد الدعم للطلب الفلسطينى.
وذكر اشتيه، الذى من المقرر أن يبدأ اليوم زيارة إلى كل من الدنمارك والسويد وفنلندا، أن زيارات المبعوثين الفلسطينيين تستهدف تسليم رسائل من عباس لحثها على دعم المسعى الفلسطينى فى الأمم المتحدة.
وأوضح أن زيارات المبعوثين تأتى فى إطار الجهد الفلسطينى والعربى الذى يقوم على الاتصال مع كافة الأطراف الدولية خاصة الأوروبية منها لكسب تأييدها للطلب الفلسطينى.
ترتكز زيارات المبعوثين الفلسطينيين على الدول المعارضة، وتلك التى لم تحسم موقفها تجاه المسعى الفلسطينى للحصول على صفة دولة مراقب عند طرحه للتصويت فى الجمعية العامة.
من جانبه، قال رياض المالكى وزير الخارجية الفلسطينى إن عباس سينطلق عند استكمال كل المشاورات على رأس وفد فلسطينى كبير إلى الأمم المتحدة من أجل تقديم الطلب إلى الأمم المتحدة، وسيكون حاضراً عند التصويت "باعتبار ذلك خطوة تاريخية انتظرناها طويلا وأن فلسطين تدخل من باب الأمم المتحدة الواسع لتصبح دولة مراقب".
وذكر المالكى، فى تصريحات لصحيفة "الأيام" الفلسطينية، أن أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة (فتح) وشخصيات سياسية انطلقوا فى الأيام القليلة الماضية وسينطلقون فى الأيام القريبة القادمة إلى دول فى مناطق متفرقة فى العالم فى مسعى لإقناعها بدعم الطلب الفلسطينى.
وقال "جزء من الإستراتيجية الحالية هى تهيئة الأجواء للتصويت فى الأمم المتحدة وذلك عبر المشاورات مع أكبر عدد ممكن من الدول إذ لدينا دول صديقة لابد من التشاور معها وهناك دول أخرى تعتبر رئيسية فى موقعها الجغرافى والإقليمى ودول تؤثر على دول أخرى".
وتريد السلطة الفلسطينية نيل صفة "دولة غير عضو" من الجمعية العامة للأمم المتحدة ردا على استمرار تعثر محادثات السلام مع إسرائيل منذ أكتوبر 2010.
استنفار دبلوماسى فلسطينى لحشد الدعم لطلب نيل عضوية الأمم المتحدة
الخميس، 01 نوفمبر 2012 01:11 م