وقبل أن تحط العاصفة فى البر أمس الأربعاء، جنحت ناقلة نفط تقل سبعة وثلاثين فردا إلى الشاطئ قبالة تشيناى. وغرق أحد قوارب النجاة التابعة للناقلة فى تلك المياه المتلاطمة، وغرق أحد أفراد طاقم الناقلة، حسبما أفادت وكالة أنباء بريس تراست أوف إنديا، ويبحث عناصر خفر السواحل عن ركاب قارب النجاة الستة الآخرين.
وأعلنت وكالة الأنباء عن حالة وفاة واحدة فى الهند لرجل فى السادسة والأربعين من عمره، انزلق إلى مياه البحر من على أحد أرصفة الميناء وغرق. كانت سريلانكا قد أعلنت فى وقت سابق وفاة شخصين جراء الإعصار.
وبلغت السرعة القصوى للرياح فى العاصفة القادمة من خليج البنغال خمسة وسبعين كيلومترا فى الساعة بعد وصولها إلى البر، ويتوقع أن يغمر ارتفاع فى منسوب مياه البحر يصل إلى المتر ونصف المتر مناطق ساحلية منخفضة فى ولايتى تاميل نادو وأندرا براديش، حسبما أفادت دائرة الأرصاد الجوية الهندية.
وتشير التوقعات اليوم الخميس، إلى احتمال سقوط أمطار بين غزيرة وغزيرة جدا، وطلب من الصيادين العودة إلى الشاطئ.
وحولت السلطات فى ولاية تاميل نادو 282 مدرسة إلى مراكز إغاثة فى عاصمة الولاية تشيناى. وعلق ميناء المدينة عمليات الشحن، لكن استمر رسو السفن فى الميناء، حسبما أفادت وكالة أنباء بريس تراست أوف إنديا. وجرى نقل ثلاث وعشرين سفينة إلى مناطق أكثر أمانا.
ونقل نحو مائة وخمسين ألف إنسان إلى ملاجئ فى منطقة نيلور فى ولاية أندرا براديش، حسبما أفاد مسئول المنطقة "ب.سريدهار" وفى سريلانكا، نزح الآلاف عن ديارهم بسبب الأمطار الغزيرة والرياح العاتية.
وقال مركز إدارة الكوارث فى البلاد إن 4627 أشخاص أجبرتهم الفيضانات على ترك منازلهم، وفر ستة وخمسون آخرون بسبب التهديد بحدوث انهيار أرضى فى وسط الجزيرة. وتوفيت امرأة واحدة يوم الثلاثاء بعدما سقط عليها أحد أفرع الأشجار، بينما قتل آخر فى فيضانات، حسبما أفادت الوكالة. وأضافت أن نحو ألف منزل دمرتها الفيضانات.










