"6 إبريل الديمقراطية" بالبحر الأحمر ترفض قرار إغلاق المحال التجارية العاشرة مساءً

الخميس، 01 نوفمبر 2012 01:10 م
"6 إبريل الديمقراطية" بالبحر الأحمر ترفض قرار إغلاق المحال التجارية العاشرة مساءً حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية
البحر الأحمر ـ أحمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت حركة 6 إبريل (الجبهة الديمقراطية) بالبحر الأحمر بياناً على صفحتها على الفيس بوك، رفضت فيه قرار إغلاق المحلات التجارية فى العاشرة مساء، ووصفت القرار بغير المُراعى لمصالح المواطنين، ودعت الحكومة إلى توخى الحذر من الشعب المصرى، "فسكوت الشعب من أجل لُقمة العيش إذا أخذتموها لن تجدوا له ساكنا".

وفيما يلى نص البيان..

فى يوم من الأيام الإخوانية ظهر علينا المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، وألقى علينا قرارات قنبلية بأن تُغلق المحلات والمطاعم فى تمام العاشرة مساء

مولاى..
هكذا يريدونا أن نحيا فى عصر الجاهلية، نعود للعصور الغابرة لعصور الظلمات تبدأ باقتراح قوانين دستورية، لا علاقة لها لا بالقانون ولا الدف.. أجاركم الله قوانين لا تخدم إلا قاطنى الغاب من نوعية طرازان وشيتا.

بدأ التدهور الحضارى للأمة العربية على يد الاحتلال العثمانى الذى أسموه بالفتح العثمانى، عندما حُرِمت الطابعة دخول البلاد العربية، لأنها تنشر ما يغضِب الله من كُفر وصور فاجِرة، ومن هنا تحول المؤشر العربى من الفتوحات إلى العفاريت والجن والدجل وأخيرا سى السيد.

الجهل + الفقر + المرض = ثالوث التخلف، حين تُغلق المحال والمطاعم فى ساعات محددة بنظرة شاملة للموضوع، سترى قطع أرزاق العِباد فهذا فقر، وأعلَم أن وجود الفقر لابد أن يتبعه المرض والجهل، فهم فى علاقة لا تنفك أبدا، غير إنها مجال لا مفر منه لانتشار قطاع الطرق والعصابات التى ستتمثل فى جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ليس ببعيد، بعد ذلك نجد قرارا جمهوريا آخر يجرِم خروج الرجال بعد صلاة العِشاء وآخر يجرِم ويحرِم خروج المرأة أصلا، وغيره مطالب المارة من الرجال والنساء بإبراز بطاقة الرقم القومى للتأكد من صلة القرابة بينهم، وإذا لم تثبت صلة قرابة يقام عليهم الحد فهم خرجوا عن شرعهم.

فتكون الشوارع خالية من البشر، ويسمع فيها صوت الرياح، وفجأة صوت عويل وصراخ النجدة النجدة إنهم مصاصو الدماء، وحين يسكُن الرعبُ قلوب المواطنين يخرج لنا السادة المتبرعون من مذيعى قنوات الفتاوى الفضائية ليطرح علينا سؤالا: لماذا خرج المواطن أصلا من بيته بعد غروب الشمس؟

القاهرة الساحرة المدينة التى لا تنام جاء لها يوم فيه تنام، فى عصر الإخوان لا حساب لشىء سوى القرارات المريضة التى تُصيبُنا بالغثيان حين نقرأها أو نسمعها.. أى حُكم هذا الذى يجوِع الأطفال ويقطع الأرزاق، الاستبداد السياسى صِراطُنا المُستقيم نحو التخلُف.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة