وزير الداخلية الفرنسى يشير لعمليات توقيف أخرى ممكنة بعد تفكيك خلية إسلامية

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 10:50 ص
وزير الداخلية الفرنسى يشير لعمليات توقيف أخرى ممكنة بعد تفكيك خلية إسلامية وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس
باريس (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس صباح الاثنين، أن عمليات توقيف أخرى ستتم "على الأرجح"، وذلك بعد تفكيك خلية إسلامية متطرفة يشتبه فى وقوفها وراء هجوم معاد للسامية فى 19 سبتمبر.

وقال فالس فى إشارة إلى "مجموعة خطيرة" "نفذت فى 19 سبتمبر الهجوم ضد محل يملكه يهودى فى سارسيل بالقرب من باريس"، أن فى فرنسا "العشرات لا بل المئات من الأشخاص القادرين على تنظيم أنفسهم مثل المجموعة التى تم تفكيكها".

ولا يزال 11 شخصا أوقف نصفهم تقريبا فى كان (جنوب شرق) قيد التوقيف صباح الاثنين، وذلك بعد يومين على حملة اعتقالات واسعة ضد الحركات الإسلامية المتطرفة. وقتل الزعيم المفترض للمجموعة خلال توقيفه.

وأشاد فالس بـ"العمل الاستثنائى" للشرطة إزاء "مجموعة وخلية وشبكة خطيرة كان لا بد من القضاء عليها". واعتبر فالس أنه "كان هناك على الأرجح أهداف أخرى"، وأن "التحقيق سيحاول إثبات ذلك"، ودعا فى الوقت نفسه إلى الحذر حول نتائج التحقيق.كما تساءل من جهة أخرى أن لم يكن أعضاء آخرون يريدون "المشاركة فى الجهاد فى بلد آخر".

وأضاف "هناك أرضية خصبة هى الفقر وغياب المراجع مما يمكن أن يؤدى إلى الجنح والتهريب لكن يمكن أن يؤدى أيضا إلى الالتزام مثل الالتزام بالإسلام المتطرف. ونلاحظ ذلك فى العديد من الأحياء".وتابع أن "هذه الأرضية" يمكن ملاحظتها فى السجون "وهى تطرح مشكلة تدريب رجال الدين المسيحيين والمسلمين".

ومضى يقول "فى السجون نحن بحاجة إلى أئمة فرنسيين أخضعوا لتدريب لكى نتفادى آخرين نصبوا أنفسهم أئمة وينشرون عقائد الكراهية هذه".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة