نفى مصدر أمنى رفيع المستوى بمديرية أمن البحيرة، ما يتردد، عن حدوث فتنة طائفية بين مسيحيين ومسلمين بمدينة رشيد، وأن الواقعة الحقيقية هى مشادات كلامية بين بعض الأقباط، وشخص مسلم بسبب النزاع على ملكية مبنى تم تحويله إلى كنيسة.
وأكد أنه حدثت مشادات كلامية، لم تسفر عن أية إصابات، ما بين مجموعة من الأقباط، والشخص المذكور وأنصاره بعدما حاول هدم المبنى، فقام مجموعة من أقباط مدينة رشيد بالتصدى له ومنعه من هدمها.
كان اللواء ممدوح حسن مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارا من الرائد شريف عبد العال رئيس مباحث مركز رشيد، بحدوث مشادات كلامية بين مجموعة من الأقباط وشخص مسلم.
وانتقل على الفور لمكان الحادث اللواء ممدوح حسن مدير الأمن واللواء محمد الخليصى مدير المباحث والعميد دكتور أشرف عبد القادر مفتش الأمن العام والعميد محمد خريصة رئيس المباحث والعميد محمد عمار وقيادات مديرية أمن البحيرة.
وتم السيطرة على الموقف، وتبين من التحربات أن الشخص المسلم كان يستخدم لودر وسيارة النقل، فى نقل مخلفات حجرات متهدمة قديمة، ولم يقم بمحاولة الهدم.
موضوعات متعلقة:
هدم سور كنيسة "العذراء مريم" برشيد.. ومصدر: شخصية عامة وراء الحدث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة