تحتضن العاصمة البريطانية لندن على مدى شهرى أكتوبر الجارى وشهر نوفمبر القادم "مهرجان نور" الثالث للثقافة، وذلك كعلامة دالة على الاهتمام البريطانى بالتفاعل الثقافى مع العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط.
ويشرف على تنظيم هذا المهرجان المجلس المحلى لمنطقة "تشيلسى وكيزنجتون" ، فيما يتوقع القائمون على تنظيمه أن يجذب عددا كبيرا من الزوار والمعنيين بالثقافة العربية وثقافات الشرق الأوسط.
كما تمتد فعاليات هذا العام لمراكز وبؤر ثقافية بريطانية أخرى من بينها متحف "فيكتوريا والبرت" ومركز "موزاييك رومز" ، يدل ذلك على زيادة عدد الحضور فى المهرجان واتساع نطاق أنشطته كحدث ثقافى يحظى باهتمام الصحافة والمنابر الثقافية البريطانية ،ويقام "مهرجان نور" بمتحف "ليتون هاوس" الذى استضاف المهرجان من قبل.
ويهتم مهرجان نور بثقافة العالم العربى ومنطقة الشرق الأوسط وبات يفرض حضوره الفاعل على الساحة الثقافية البريطانية ويتضمن أنشطة موسيقية وفنية متنوعة.
جدير بالذكر أن استاذة القانون فى كلية "كينجز كوليدج" ماهيلا ماليك، نوهت فى افتتاح المهرجان بأن الأوضاع الحالية فى منطقة الشرق الأوسط تشهد تقاطعا واضحا بين السياسة والثقافة، مؤكدة أن الثقافة تمثل السبيل الأفضل لفهم هذه المنطقة.
ومنطقة "تشيلسى وكيزنجتون" التى انطلق مهرجان نور الثقافى منها تتميز بوجود عدد كبير من السكان العرب والمنحدرين من أصول شرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة