قالت صحيفة لاراثون فى تقرير لها نشرته اليوم الاثنين، إن الرأى العام فى مصر أصبح له أهمية كبيرة فى عهد الرئيس محمد مرسى وهذا ما أوضحه تقييم مرسى بعد الـ 100 يوم الأولى من توليته الرئاسة، حيث أنه وعد بأن يحل 64 مشكلة تواجه الوضع الحالى فى مصر بعد الإطاحة بالرئيس السابق حسنى مبارك، ولكن على ما يبدو لم يكن الأمر بالسهولة التى توقعها.
وتساءلت الصحيفة الإسبانية عما إذا كان الرأى العام يستطيع أن يطيح بالإسلاميين من سدة الحكم مثلما حدث مع الرئيس السابق، حسنى مبارك.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرسى تعرض لانتقادات واسعة بعد مرور الـ100 يوم، وكان مرسى يخشى الرأى العام، وهذا يعنى أن للرأى العام أهمية كبيرة حيث أن هذا لم يكن يحدث فى عهد مبارك، ولكن على الرغم من هذا فترى الصحيفة أن موقف الإخوان المسلمين سيكون مختلفا تماما عندما يتعلق الأمر بخلعهم من كرسى السلطة التى وصلوا إليه بعد عناء.
وأوضحت الصحيفة أن فى خلال الـ 100 يوما كان الإسلاميون بمثابة تجربة خاصة، أن المصريين تعرضوا لجميع أشكال العنف والمقمع فى عهد الديكتاتور مبارك، ولذلك فرأوا أنه من الممكن أن الإخوان المسلمين الذى تعرضوا لضعف ما تعرض إليه المصريين من القمع – أن يشعروا بما شعورا به وأن يحققوا العدالة الاجتماعية والديمقراطية المطلوبة مع العلم أن الرأى العام سيظل مستيقظا.
وأضافت أن مرسى أثار جدلا واسعا وكانت بدايته "غير إيجابية" حيث أنه كعادة أى مرشح للرئاسة وعد بعمل الكثير للشعب المصرى ولكنه لم يف بوعوده، وكان المبرر أن ال 100 يوما لم يكن كافيا لإجراء تغييرات فى مصر، خاصة فى تلك الظروف الاقتصادية المتدهورة.
ولفتت الصحيفة إلى أن المصريين استطاعوا بعد 30 عاما خلع الرئيس مبارك ولكن مع الإخوان المسلمين الوضع أكثر صعوبة، خاصة أنهم تعرضوا للقمع والسجن ولن يقبلوا أن هذا يحدث مرة أخرى.
صحيفة تتساءل: هل يستطيع المصريون التخلص من الإخوان المسلمين
الإثنين، 08 أكتوبر 2012 12:28 م
الرئيس محمد مرسى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
كنت هاقولها
عدد الردود 0
بواسطة:
يسرى بدر الدين عثمان
صرف دعم للشعب المصرى المطحون