سيسكو تقطع علاقتها مع زد.تى.إى الصينية بعد تحقيق بخصوص إيران

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 02:42 م
سيسكو تقطع علاقتها مع زد.تى.إى الصينية بعد تحقيق بخصوص إيران جون تشامبرز الرئيس التنفيذى لسيسكو
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهت سيسكو سيستمز شراكة مبيعات قديمة مع زد.تى.إى كورب عقب تحقيق داخلى فى ادعاءات بشأن بيع الشركة الصينية المنتجة لمعدات الاتصالات أجهزة شبكات من إنتاج سيسكو إلى إيران.

وجاء تحقيق سيسكو عقب تقارير لرويترز فى مارس وأبريل وثقت كيف باعت الشركة التى مقرها فى شنتشن معدات كمبيوتر محظورة من إنتاج سيسكو وشركات أمريكية أخرى إلى أكبر شركة اتصالات فى إيران.

كما اتفقت زد.تى.إى العام الماضى على شحن منتجات تكنولوجية أمريكية بملايين الدولارات بما فى ذلك أجهزة تحويل من إنتاج سيسكو إلى وحدة تابعة لكونسورتيوم يسيطر على شركة الاتصالات الإيرانية.

واستدعت التقارير إجراء تحقيقات داخلية فى الشركات المعنية فضلا عن تحقيقات من وزارة التجارة الأمريكية ولجنة من الكونجرس ومكتب التحقيقات الاتحادى.

وقالت المستشارة العامة بوحدة تابعة لشركة زد.تى.إى فى تكساس، إن الشركة الأم رتبت لتغطية المبيعات بما فى ذلك احتمال فرم وثائق بعد ظهور أول تقرير لرويترز، وبدأ مكتب التحقيقات الاتحادى تحقيقا جنائيا فى الاتهامات.

وقالت لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى فى مسودة تقرير ينشر اليوم الاثنين، إنه يجب استبعاد شركتى زد.تى.إى وهواوى الصينيتين من السوق الأمريكية لأن النفوذ الرسمى الصينى المحتمل عليهما يشكل تهديدا أمنيا. ونفت الشركتان الاتهامات.

وقال ديفيد داى شو المتحدث باسم زد.تى.إى عن قرار سيسكو، قطع العلاقات "ينتاب زد.تى.إى قلقا بالغا جراء الأمر وهى على اتصال بسيسكو، وفى نفس الوقت تتعاون زد.تى.إى مع الحكومة الأمريكية بشكل نشط فى التحقيق الخاص بإيران. ونعتقد أنه سيجرى معالجة الأمر على نحو مناسب".

وفى مقابلة جرت فى الآونة الأخيرة رفض جون تشامبرز الرئيس التنفيذى لسيسكو مناقشة نتائج تحقيق الشركة فى مبيعات زد.تى.إى إلى إيران لكنه صرح بأن سيسكو "لا تتساهل مع أى مبيعات مباشرة أو غير مباشرة" لمعدات إلى دول تخضع لحظر مثل إيران.

وتابع "حين يحدث ذلك نتدخل ونعالج الأمر بصرامة شديدة ولذا يمكنكم افتراض أن هذا لن يتكرر."





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة