رئيس "صوت القاهرة": لن أنتج أعمالا إلا إذا توافرت السيولة المالية

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 02:23 ص
رئيس "صوت القاهرة": لن أنتج أعمالا إلا إذا توافرت السيولة المالية سعد عباس
كتب - عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة فى تصريحات خاصة لـ»اليوم السابع» أنه لن يتطرق لإنتاج أعمال جديدة ليخوض بها السباق الرمضانى المقبل، حتى تتوافر له السيولة الكاملة من قبل الهيئات المختصة، لافتا إلى أن شركة صوت القاهرة تعتمد على مواردها من إنتاجها فقط  سواء فى الدراما التليفزيونية أو فى الإذاعة، فهى شركة مستقلة لا تتلقى دعما ماليا من وزارة المالية كباقى الهيئات الحكومية المختصة فى إنتاج الدراما التليفزيونية مثل قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصرى، ومدينة الإنتاج الإعلامى.

ولفت عباس إلى أنه تعرض لكم كبير من الهجمات الشرسة لشخصه، لكونه جازف فى إنتاج عدد كبير من الأعمال، رغبة منه فى القضاء على البطالة التى يعانى منها بعض الفنانين، والذين كانوا يلجأون له بشكل شخصى، ولذلك لجأ إلى مسلسلات البطولة الجماعية وابتعد عن أعمال النجم الأوحد، التى قال عنها أنها تهدر المال العام، فضلا عن محاولاته فى تنمية موارد الشركة فى إنتاج أعمال حتى يتم تسويقها.

وقال عباس أن ربط المسلسلات بالتسويق أو ربطها بالإعلانات موضوع يمكن الاعتماد عليه، إذا كانت هذه الأعمال إنتاجا خاصا أو ستعرض على فضائيات خاصة، أما وأنه تليفزيون الدولة فإن مهمته الأولى هى تقديم رسالة تنويرية للشعب من خلال الأعمال التى تقدم من الجهات الحكومية، كباقى الخدمات التى تقدم لهم كالكهرباء والصحة والتعليم، معلقا: أن من حق الشعب أن يرى ويشاهد وإذا لم تأت الإعلانات فالدولة عليها أن تدفع.

وعن عرض بعض الأعمال التى أنتجتها الشركة على القنوات الإقليمية، قال عباس الإقليميات مملوكة للتليفزيون المصرى مثلها مثل باقى القنوات التى تلقى دعما كبيرا مثل الأولى والثانية والفضائية وقطاع المتخصصة ومن حق من يشاهدها أن يرى ويستمتع مثل مشاهدى الفضائيات الأخرى، مشيرا إلى أنه لابد أن نثرى الشاشات الإقليمية والتى حرمت كثيرا من تقديم أعمال جديدة ومتميزة عليها، متسائلا: هل قامت الثورة لكى لا نغير من شعاراتنا القديمة ونهتم فقط بالفضائيات التى يراها المسؤولون الكبار، ونغفل أهالى الأقاليم الذين يشكلون %80 من سكان مصر.

وبشأن إنتاجه 10 أعمال العام الماضى، قال عباس: تجربة وتعلمت منها كثيرا، فكان من الممكن أن أنتج عملين أو ثلاثة، وجلست فى هدوء وراحة بال بعيدا عن الدخول فى صراعات مع أحد مثلما فعل المخرج محمد فاضل، الذى حاولت وسعيت معه كثيرا حتى  أخرج عمله للنور، نظرا لأهمية القضية التى يطرحها، على الرغم من عدم وجود أى سيولة فى الشركة، وفى نهاية الأمر اتهمنى بالتقصير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة