تقرير: حرب التصريحات تغطى على أجواء ديربيات أوروبا

رغم سيطرة أجواء لقاءات الكلاسيكو والديربيات على منافسات الدوريات الأوروبية، مطلع الأسبوع الحالى، بداية من كلاسيكو أسبانيا وفرنسا، مرورًا بديربى الغضب فى مدينة "ميلانو" الإيطالية بين ميلان والإنتر، إلا أن وسائل الإعلام فى القارة العجوز، لم تخلُ من التصريحات المشتعلة بين مدربى المنتخبات من جهة، وبين مدربى الأندية من جهة أخرى.

البداية مع الحرب الكلامية التى اشتعلت بين ديدييه ديشامب المدير الفنى للمنتخب الفرنسى، وآرسين فينجر مدرب أرسنال الإنجليزى، بعد التصريحات التى أدلى بها الأخير مؤخراً، والتى أعرب من خلالها عن استيائه من استدعاء أبو ديابى مدافع الفريق اللندنى، لمنتخب الديوك فى مناسبات سابقة.

يرى فينجر أن استدعاء أبو ديابى للانضمام إلى صفوف المنتخب الفرنسى فى مناسبات سابقة، أدت إلى إصابة اللاعب بحالة من الإجهاد والإرهاق العضلى تسببت فى إصابته خلال مشاركته فى مباراة أرسنال أمام تشيلسى، ضمن مباريات الجولة السادسة من منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج".

من جانبه، لم يهدأ ديشامب على الانتقادات التى وجهت إليه من فينجر، وطالبه بعدم التدخل فى شئون عمله، قائلاً،" هناك شخص واحد فقط، هو من يقرر استدعاء اللاعبين للانضمام إلى المنتخب من عدمه، هذا الشخص هو أنا".

ولم تمر سوى ساعات، حتى اندلعت حرب كلامية أخرى، بين البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لريال مدريد الأسبانى، والإيطالى كارلو أنشيلونى مدرب باريس سان جيرمان الفرنسى، بعدما ألمح مورينيو إلى إمكانية توليه القيادة الفنية لفريق العاصمة الفرنسية فى المستقبل القريب، إثر إعجابه بالخطط طويلة الآجل التى تتبعها إدارة سان جيرمان، لتطوير أداء الفريق فى المستقبل، موضحاً أن فرنسا قد تكون البلد الخامس التى يعمل بها.

فى نفس السياق، دافع كارلو أنشيلوتى عن منصبه، سريعاً فى تصريحات لصحيفة "لوباريسيان" الفرنسية، حيث يرى أن مستقبله مازال طويلاً مع سان جيرمان، موضحاً أن مورينيو عليه الانتظار لفترة طويلة، إذا أراد تحقيق الهدف المنشود.