وصف الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة اليوم، الاثنين الطبيب الفرنسى بيار شولى المناضل ضد الاستعمار الفرنسى للجزائر والذى توفى الجمعة بأنه خدم الجزائر "دونما تردد وبكثير من نكران الذات".
وجاء فى رسالة تعزية بعث بها بوتفليقة الى أسرة شولى "لقد كان من الرجال أولى العزم والإقدام، قطع مسيرة كانت محطاتها التزامات لا تتزعزع فى سبيل الجزائر التى ضحى من أجلها دونما تردد وبكثير من نكران الذات".وتابع بوتفليقة فى رسالته التى نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية "إنه شارك فى حرب التحرير الوطنية وواصل رسالته مواطنا سخر علمه فى خدمة شعبه".
وتوفى الطبيب الفرنسى بيار شولي، المناضل ضد الاستعمار الفرنسى ورائد القضاء على مرض السل فى الجزائر، الجمعة عن عمر 82 عاما فى مونبولييه جنوب فرنسا بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.وينتطر ان يصل جثمان بيار شولى الى الجزائر ظهيرة الاثنين على ان يدفن الثلاثاء فى المقبرة المسيحية فى المدنية بالعاصمة.
وحيا بوتفليقة فى رسالة التعزية دفن بيار شولى فى الجزائر، وقال "كانت آخر خصلة توج بها "اختياره الجزائر" الى أبد الابدين إصراره على العودة من أجل الانتساب الى هذه الارض المعطاء أرض وطنه التى أحبها حبا جما وخدمها طيلة حياته بشجاعة وإباء ومن ثم دانت له الجزائر بالعرفان".وبحسب أقاربه فقد طلب شولى ان يدفن فى المقبرة المسيحية بالمدنية بالجزائر العاصمة بجانب قبر هنرى مايو وهو مناضل جزائرى آخر من أصل أوروبى كان انضم الى الثوار الجزائريين.
ولد بيار شولى فى 27 مارس 1930 بالجزائر وناضل ضد الاستعمار الفرنسى مع الوجوه التاريخية للثورة الجزائرية (1954-1962). ومنح الجنسية الجزائرية فى 1963.وعمل موظفا فى الدولة الجزائرية كأستاذ طب وكان خبيرا فى مرض السل لدى منظمة الصحة العالمية منذ 1981.
بوتفليقة يعزى عائلة المناضل الفرنسى ضد استعمار الجزائر بيار شولى
الإثنين، 08 أكتوبر 2012 03:13 م
الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة