انطلاق أعمال الدورة الثانية لمؤتمر عمان للاستثمار 2012

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 08:43 م
انطلاق أعمال الدورة الثانية لمؤتمر عمان للاستثمار 2012 انطلاق أعمال المؤتمر
مسقط - محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم بسلطنة عمان فعاليات ملتقى عمان للاستثمار 2012 تحت رعاية محمد الزبير مستشار السلطان لشئون التخطيط الاقتصادى، وبتنظيم الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات بالشراكة مع ميد للفعاليات، وبمشاركة بارزة لنخبة من صناع القرار الاقتصادى فى حكومة السلطنة، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال البارزين على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى، حيث سلط الملتقى فى يومه الأول الضوء على العديد من الفرص الاستثمارية الجذابة التى تندرج ضمن أجندة السلطنة للخطة الخمسية الحالية، والتى يتجاوز حجم الاستثمار فيها 34 مليار دولار.

الملتقى فى نسخته الثانية جمع ممثلى الحكومة العمانية وكبار رجال الأعمال وعمالقة الصناعة من مجتمع الأعمال الدولى على منصة واحدة لمناقشة نمو الاقتصاد العمانى والفرص الاستثمارية المطروحة أمام رؤوس الأموال العالمية، حيث حظى هؤلاء بفرصة حصرية للاطلاع على أحدث المعلومات والمعطيات عن الاقتصاد العمانى، وحجم الإنفاق الحكومى المخطط له خلال الفترة من 2013 – 2015، كما كشف المسئولون الحكوميون فى عمان عن الرؤى وخارطة الطريق الاقتصادية والحوافز الاستثمارية التى تقدمها السلطنة للاستثمار الأجنبى وآخر التعديلات على قانون الاستثمار، والتى زادت من جاذبيته على الصعيد الإقليمى، بالإضافة إلى لمحة عامة عن الفرص التجارية الحالية والجديدة والمشاريع المطروحة، والتى تقدر حكومة السلطنة حجم الاستثمار فيها بما يقارب 34 مليار دولار حتى 2014.

وكشف يحيى بن سعيد الجابرى، رئيس مجلس إدارة منطقة الدقم الاقتصادية الخاصة عن الفرص الاستثمارية فى المنطقة الاقتصادية الخاصة فى الدقم والتى تتعلق بالمقاولات ومشاريع البنى الأساسية، وذلك بعد أن استعرض بشكل موسع آخر المستجدات فى منطقة الدقم والإنجازات الاقتصادية المحققة خلال السنوات الأخيرة فيها، بالإضافة إلى الكشف عن المشاريع المستقبلية التى تعرضها المنطقة أمام الاستثمار الأجنبى.

وقال فيصل بن تركى آل سعيد، مدير عام الإعلام والتسويق فى الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات: "عملت الهيئة منذ سنوات طويلة على الترويج للفرص الاستثمارية المغرية التى تملكها السلطنة فى مختلف القطاعات الاقتصادية غير النفطية، وإن تنظيم هذا الملتقى الكبير إنما يأتى فى السياق ذاته ويهدف لتحقيق نفس الهدف ولكن بأسلوب عصرى وعملى فى الوقت نفسه، لقد عملنا على وضع كافة الأطراف المعنية تحت سقف واحد لنقاش أفضل سبل التعاون، أعتقد أن المؤتمر نجح بامتياز فى تحقيق الهدف من ورائه وننتظر أن نرى النتائج على الأرض خلال الأشهر والسنوات المقبلة".

بدوره أكد فارس بن ناصر الفارسى، مدير عام الاستثمار فى الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، أن الملتقى اليوم يهدف إلى التعريف بالبيئة الاستثمارية الجاذبة فى السلطنة، والتركيز على المشاريع التى تنوى الحكومة إقامتها خلال الخطة الخمسية الحالية 2011-2015، لما لهذه المشاريع من تأثير مباشر فى إيجاد القاعدة الاستثمارية المناسبة لجذب رؤوس الأموال الأجنبية لإقامة المشاريع فى عدد من القطاعات التى تروج لها استراتيجية السلطنة لترويج الاستثمار، ونعتقد أنه نجح تماماً فى إيصال الرسالة المطلوبة للمعنيين فى كافة الجهات المهتمة بالاستثمار فى السلطنة، وهنا نتوجه بالشكر لكل من ساهم فى إنجاح هذا الملتقى بهذا الشكل المميز".





















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة