المتهم التاسع عشر بـ"موقعة الجمل" للقاضى: "الوطنى" زور الانتخابات فى 2005.. والإخوان اتفقوا معه على 87 مقعدا بالبرلمان.. وقال: "وأنا عندى آلاف العمال بالمصانع أجيب ناس تاخد فلوس ليه وأفضح نفسى"

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، إلى المتهم التاسع عشر على رضوان فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011، والمعروفة إعلاميا بـ"موقعة الجمل"، حيث سمحت له المحكمة الخروج من قفص الاتهام والمثول أمام المحكمة ليترافع عن نفسه.

قال على رضوان المتهم التاسع عشر فى القضية المعروفة إعلامياً "بموقعة الجمل" أنه انتخب رئيس مجلس إدارة مركز شباب الساحل ومعروف عنه أنه يرعى الشباب ومش ممكن أروح ميدان التحرير علشان أقتل شباب، مشيرا إلى أنه رجل صناعة ورجل دينى ومن أصول صعيدية من قرية مشهورة إلى أنها لم تستخدم السلاح.

وقدم "رضوان" للمحكمة شهادة تحركات له مؤكدا أن لدية شقة فى السعودية ومصنع ومن الممكن كنت أستقر هناك ولكننى جئت لإثبات براءتى، مشيراً إلى أنه دخل السياسة من باب الخدمة العامة لأهالى دائرته ونجحت عام 2000 أيام ما كان على كل صندوق قاضى، وتم التزوير ضدى من الحزب الوطنى عام 2005، والحزب الوطنى اتفق مع الإخوان على 87 كرسيا فى البرلمان عام 2005.

وقدم "رضوان" إلى المحكمة صورة من خبر من موقع الإخوان على الإنترنت يؤكد فيه الدكتور حازم فاروق المرشح الإخوانى بشبرا، أن شخصية من أمن الدولة اتفقت معه أنه هينجح من غير ما ينزل مناديب.

وأوضح "رضوان" أنه كان فى الحزب الوطنى اسم فقط، ولم يكن له منصب فى الحزب، مشيراً إلى أنه عضو مجلس شعب يدافع عن الفقراء ولم أحصل من الدولة على شبر أرض ولم يتعامل مع الدولة عن بيع أو شراء.

وأكد "رضوان" أن نجله كان ضمن المتظاهرين فى التحرير ولا يمكن أن أقوم بإحضار بلطجية وأذهب بهم للتحرير لقتل ابنى وباقى المتظاهرين.

وقدم المتهم وثيقة من موقع ثوار شبرا إلى المحكمة يثبت بها أن هناك تواصل بين نجله وشقيقه وموثقة فى الشهر العقارى.

وتابع المتهم قائلا: "أنا عندى آلاف العمال فى المصانع لو عايز أطلعهم هطلعهم أجيب ناس تاخد فلوس ليه وأفضح نفسى".

وقدم المتهم تسجيل لأحد شهود الإثبات الذين شهدوا ضده أنه قام بالشهادة للحصول على أموال منه وابنزازه.

وأضاف المتهم أن شهود الإثبات اختلفوا فى تحديد المكان والزمان ووسيلة النقل لكنهم اتفقوا على الكذب.