أظهر استطلاع للرأى أجرته مؤسسة إبسوس لصالح رويترز ونشرت نتائجه أمس الأحد، أن المرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومنى ظل على مسافة قريبة من الرئيس باراك أوباما، حيث يتأخر بفارق نقطتين فقط عن المرشح الديمقراطى لليوم الثالث على التوالى بعد فوزه فى المناظرة التى جرت بينهما الأسبوع الماضى فى دنفر.
وأوضح الاستطلاع الذى أجرى عبر الإنترنت أن 47 فى المائة من الناخبين المحتملين سيصوتون لصالح أوباما مقابل 45 فى المائة لرومنى إذا أجريت انتخابات السادس من نوفمبر فى الوقت الراهن.
ويمثل ذلك ترسيخًا للتقدم الذى أحرزه المرشح الجمهورى الذى كان يتأخر بفارق ست نقاط عن منافسه فى نفس الاستطلاع اليومى قبل المناظرة.
وقالت جوليا كلارك منظمة استطلاعات الرأى فى إبسوس "اعتقد أن أداء رومنى فى المناظرة عزز من نصيبه من الأصوات فى الوقت الراهن هذا تغيير كبير عما كان عليه الأمر قبل أسبوعين".
لكن التقدم الذى أحرزه رومنى بعد المناظرة التى تعد الأولى من بين ثلاث مناظرات مقررة مع أوباما هذا الشهر كان محدودا على ما يبدو.
وأضافت "أود القول بأن المناظرة أحدثت تغييرًا فى الموقف".
سنرى رومنى يواصل التقدم، لقد قلص الفارق فى السباق ولكن لا يبدو أنه يتجاوز أوباما".
وكانت نتيجة تصويت الناخبين المحتملين مماثلة تماما لما جاء فى نتائج استطلاع يوم السبت وكانت 46 فى المائة مقابل 44 فى المائة يوم الجمعة.
ويعتقد 55 فى المائة من الناخبين المسجلين أن رومنى كان الأفضل فى المناظرة، حيث انتقد بشدة السجل الاقتصادى للبيت الأبيض، ونال أداء أوباما الفاتر على المنصة تأييد أقل من 25 فى المائة.
ويتقلص بالفعل عدد الأصوات التى يكافح أوباما ورومنى للحصول على تأييدها.
ففى حين قال 48 فى المائة، إنهم استقروا "بشكل قاطع" على المرشح الذى سيصوتون له قال 16 فى المائة فقط أنهم ربما يغيرون رأيهم، وقالت كلارك إن عددًا أقل سيفعل ذلك.
وفى تطور إيجابى لحملة أوباما أظهر تقرير نشر يوم الجمعة تراجعًا فى معدلات البطالة فى الولايات المتحدة.
وأعلنت الحملة السبت جمع 181 مليون دولار فى شهر سبتمبر، وهو رقم قياسى حتى الآن لانتخابات 2012.
استطلاع: رومنى يضيق الفجوة مع أوباما بعد المناظرة وتقرير الوظائف
الإثنين، 08 أكتوبر 2012 03:07 ص