إيهاب العمدة لقاضى "موقعة الجمل": شهود الإثبات ضدى مسجلون خطر وحرضهم على الشكوى منافسون سياسيون.. وسمعت خطاب مبارك وتعاطفت معه.. وكان همى عودة الأمن أثناء الثورة.. ويقسم "والله العظيم اتظلمت"

الإثنين، 08 أكتوبر 2012 03:15 م
إيهاب العمدة لقاضى "موقعة الجمل": شهود الإثبات ضدى مسجلون خطر وحرضهم على الشكوى منافسون سياسيون.. وسمعت خطاب مبارك وتعاطفت معه.. وكان همى عودة الأمن أثناء الثورة.. ويقسم "والله العظيم اتظلمت" تأمين المحاكمة
كتب حازم عادل - تصوير محمود حفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، إلى المتهم الثامن عشر إيهاب العمدة فى قضية قتل المتظاهرين يومى 2و3 فبراير 2011، والمعروفة إعلاميا بـ"موقعة الجمل".

وسمحت المحكمة للمتهم بالخروج من قفص الاتهام والدفاع عن نفسه فوقف يقول" والله العظيم اتظلمت"، وأستحلف المحكمة أن تمهله حتى يقول ما يريده وقال: خلال عام ونصف كل ما كنت أقوم به هو متابعة أقوال الشهود ضدى.

ثم بدأ فى سرد بداية تقديم الشكوى ضده بعد يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 وقال: عندما توجه مئات الأشخاص لاقتحام قسم شرطة الزاوية الحمراء الذى يبعد 200 متر عن منزلى شاهدت المأساة حيث تسبب الاقتحام فى قتل العشرات وقمت على الفور بتعريض حياتى للخطر وتوجهت للمتجمهرين أتوسل إليهم بضرورة الابتعاد عن منطقة إطلاق النار وفوجئت بتواجد مجموعة من الخارجين عن القانون من خارج المنطقة يحرضون الأهالى بالمنطقة إلا أننى بعدها فوجئت باقتحام منزلى من خلال فرقة تسمى "طربقة" واعتدوا علىّ بالسباب والشتائم.

وأكمل "العمدة" أنه عندما حضر أهالى المنطقة رفضت الاعتداء عليهم وسامحتهم وسط حالة من الرعب والفزع والهلع عاشتها أسرتى وبعدها طالبنى أقاربى بترك المنطقة بصفتى عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى الذى قامت ضده الثورة، إلا أنه رفض ذلك.

وأضاف المتهم أنه بعد سماعه خطاب الرئيس السابق حسنى مبارك تعاطف معه وكان كل همه هو عودة الأمن بعد سيادة قانون الغابة وحرق قسم الشرطة فخرج مع مجموعة حضرت إليه بمنزله وتوجه بصحبتهم إلى ماسبيرو وبعدها للقصر الجمهورى بمنطقة كوبرى القبة وانتهت الأيام حتى فوجئت بعدها بالاتهامات ضدى وبدء التحقيق.

وانفعل "العمدة" انفعالا شديدا مؤكداً للمحكمة بعد تقديم دفاعه حافظة مستندات تثبت أن شهود الإثبات ضد المتهم جميعهم مسجلون خطر وصادر ضدهم أحكام مختلفة مما دعا المتهم لوصف شهود الإثبات بأنهم مجموعة من الحرامية والمسجلين وأن أحدهم متهم فى قضية سرقة دور عبادة، وأنهى المتهم أقواله بأن السبب فى اتهامه هو شعبيته الطاغية فى المنطقة التى يقيم فيها".

وصاح المتهم قائلا "وحق لا إله إلا الله لم أفعل شيئا، وأن إللى حرضهم على الشكوى منافسين سياسيين لى" ورفع المتهم يده إلى السماء وقال يا رب إن كنت أخفيت على المحكمة أى شىء فأهلكنى وأهلك أولادى الذين أنعمت على بهم وإن كنت بريئا فانصرنى ونور بصيرة المحكمة.






مشاركة




التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد منعم

اللهم برأة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

ما تقاطعش وقول امين

عدد الردود 0

بواسطة:

اسكندر

الاستجابة يا الله

الله انك سميع مجيب الدعاء

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

صدق يا ايهاب

بجد ربنا معك

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن الزاوية

ابن الزاوية

عدد الردود 0

بواسطة:

محسن جابر

شاهد

عدد الردود 0

بواسطة:

nasr

كلمة حق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة