نظم المئات من الصحفيين وقفة احتجاجية على سلالم نقابة الصحفيين لعدد 11 صحيفة حزبية، للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة وتحسين أوضاعهم الوظيفية.
الجدير بالذكر بأن قررت هيئة مكتب المجلس الأعلى للصحافة، صرف مليون جنيه لنقابة الصحفيين، لحل مشكلات الصحفيين فى بعض الصحف الحزبية، والخاصة المتعثرة.
وأصدرت الهيئة برئاسة الدكتور أحمد فهمى، رئيس المجلس، قرارا بتسوية تأمينات الصحفيين بجريدة الشعب منذ إغلاقها، وحتى اليوم الأربعاء، ومخاطبة وزارة المالية لصرف زيادة 200 جنيه على الرواتب الحالية، مع تنقية كشف العاملين بالجريدة لتحديد من لا يعمل منهم حاليا، تمهيدا لتوزيعهم على مؤسسات أخرى.
وقدم المجلس بديلا آخر لحل مشكلة جريدة الشعب، يقضى بإعادة إصدار الصحيفة، مع تحمل رواتب العاملين بها لمدة عام.
ووافقت هيئة المكتب على استمرار صرف البدلات لعدد من الصحفيين بضمان النقابة، حتى يتمكنوا من توفيق أوضاعهم، أو الانتقال إلى صحف أخرى.
وأوصت هيئة المكتب رؤساء مجلس إدارات الصحف القومية بعدم المد بعد سن الستين سواء للصحفيين، أو الإداريين أو العمال، كما قررت وقف الامتيازات المخصصة لرؤساء مجالس الإدارات، ورؤساء التحرير السابقين، ورد ما حصلوا عليه من قبل بدون وجه حق.
ويتوقع أن يعقد المجلس الأعلى للصحافة اجتماعا مشتركا بين هيئة مكتبه، ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات القومية، لبحث ودراسة ما تعانى منه تلك المؤسسات من أزمات مالية وإدارية.
كما قررت هيئة المكتب الموافقة على اقتراح لجنة الشئون المالية والاقتصادية بتشكيل لجنة مصغرة من أعضائها، لدراسة أوضاع المؤسسات الصحفية بهدف تقديم الدعم الفنى لها.
وقفة احتجاجية لـ 11 صحيفة حزبية للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة
الأحد، 07 أكتوبر 2012 02:36 م