قتل الكاتب والباحث السياسى السورى محمد نمر المدنى (51 عاما) "تحت التعذيب" قبل أيام فى "أحد فروع المخابرات السورية"، بحسب ما أفاد أقرباء له ومواقع معارضة الأحد، فى وقت نفى مصدر قريب من عائلته ما تردد على بعض مواقع المعارِضة من أن العائلة استلمت جثته الأحد.
وقال أحد أقرباء الكاتب طالباً عدم الكشف عن هويته لـ"وكالة فرانس برس" إن عائلته "على عِلم منذ يوم الخميس بوفاته تحت التعذيب قبل عشرة أيام"، كاشفاً أنها "المرة الثانية التى يتم فيها اعتقاله"، وموضحاً أن المرة الأولى كانت بالتزامن مع اندلاع الاحتجاجات فى سوريا منتصف مارس 2011، والثانية كانت قبل نحو أربعة أسابيع.
وأعلنت صفحات تنسيقيات الثورة السورية على "فيسبوك" ومنها صفحة "تنسيقية مدينة دمر" فى ريف دمشق مسقط رأس الكاتب، وصفحة "الثورة السورية باللغة الفرنسية" مقتل محمد نمر المدنى فى سجون السلطات السورية، وبحسب تنسيقيات الثورة السورية فقد عمل المدنى "مراسلاً سريا" لمحطات أجنبية.
والمدنى من مواليد دمر العام 1961، وهو "متخصص بأبحاث الأديان والمذاهب والفرق"، بحسب صفحته الالكترونية، وله كتابات معادية لليهود، كما أنه ينفى المحرقة النازية إبان الحرب العالمية الثانية، وقد طُبع له أكثر من مائة كتاب، كما عمل فى مجال الأبحاث والترجمة، ولاسيما ترجمة النصوص المسرحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة