مصطفى النجار لـ"صباحك يا مصر": خطاب مرسى به أخطاء ومخيف للمستثمرين

الأحد، 07 أكتوبر 2012 01:12 م
مصطفى النجار لـ"صباحك يا مصر": خطاب مرسى به أخطاء ومخيف للمستثمرين الدكتور مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب السابق، أن خطاب الرئيس محمد مرسى، فى إستاد القاهرة، كان محاولة واضحة لإثبات نجاح برنامج المائة يوم، وذلك رغم أن ملفات وقضايا البرنامج شابها الإخفاق فى أغلب الملفات.

وقال النجار، اليوم الأحد، فى اتصال هاتفى مع الإعلامية جيهان منصور، خلال برنامج "صباحك يا مصر"، على قناة دريم، إن هناك 3 أخطاء فى خطاب الرئيس مرسى، الأول حديثه بشأن قرض صندوق النقد الدولى، وتأكيده بأنه لن يسمح بأن يأكل المصريون من الربا، رغم أن مؤسسات الدولة تتعامل جميعها مع البنوك بالفوائد، وكذا رواتب الموظفين يتسلمونها من البنوك التى يعتبرها البعض ربوية، وهذا تناقض واضح، وسقطة كبيرة وقع فيها الرئيس، وهذا الأمر ربما يؤثر أيضا على فرص الاستثمار الجديدة، ويخيف المستثمرين.

وأشار النجار إلى أن الخطأ الثانى هو النسب المئوية التى تحدث عنها الرئيس بشأن حل المشاكل الخمس مشاكل الأساسية التى يعانى منها المواطنون، حيث لم يذكر الرئيس المعايير التى تأسست عليها تلك النسب، فحين يسمع المواطن عن تحسن الحالة المرورية، ثم ينزل إلى الشارع ويجد واقعا مختلفا، فأعتقد أن هذا يخل بمصداقية الرئيس.

وبحسب النجار، فإن الخطأ الثالث هو أن الرئيس وجه ضربة استباقية لكل المعارضين، حين قال إن من يهاجمونه موالون للنظام القديم، وبشكل عام فقط كان الخطاب عاطفيا، حاول به الرئيس أن يحافظ على القاعدة الانتخابية للإسلاميين.

ومن جانبه، قال الدكتور شادى الغزالى حرب، أحد مؤسسى حزب الدستور، إن له مآخذ شكلية على أسلوب الاحتفال، ودخول الرئيس بسيارة مكشوفة، حيث لم يكن ذلك الإجراء فى محله، لأنه يعيد لنا أجواء الزعيم الملهم والبطل.

واعترض "الغزالى"، فى اتصال هاتفى مع البرنامج، على توظيف مناسبة وطنية، وهى انتصارات أكتوبر، فى أن يستخدمها الرئيس لإبراء ذمته بشأن برنامج المائة يوم.

وأضاف أن الرئيس كان يلعب فى الخطاب على عواطف الجماهير، وذكره لتفاصيل كثيرة للمشاكل كان محاولة للتقرب للمواطنين، لكنه لم يتطرق إلى حلول تلك المشاكل.

وأكد "الغزالى" أن النظام الحالى للأسف، يحاول استغلال ما هو موجود من النظام القديم وتوظيف آليته، بدلا من إنشاء نظام جديد يقوم على شراكة حقيقية بين القوى الوطنية المختلفة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة