مخرج "بانوراما مصرية": أجريت بروفات فى أماكن مهجورة هربًا من اتحاد الطلاب

الأحد، 07 أكتوبر 2012 07:11 ص
مخرج "بانوراما مصرية": أجريت بروفات فى أماكن مهجورة هربًا من اتحاد الطلاب مسرحية صورة أرشيفية
كتبت مريم الجارحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أتاح مهرجان "آفاق مسرحية" لعدد كبير من الفرق الحرة تقديم عروضها على خشبات مسارح الدولة، أمام جمهور عريض، ونقاد متخصصين فى فن المسرح، ومن بين تلك الفرق فرقة "الجوكر للفنون المسرحية" القادمة من محافظة الإسكندرية، لتقدم "بانوراما مصرية"، العرض الذى يتكون من اسكتشات صغيرة لأحداث الثورة ومذبحة بورسعيد وما حدث فى الاستفتاء على الدستور، بشكل بسيط تفاعل معه الجمهور منذ اللحظة الأولى.

ومن جانبه أكد "محمد مجدى" مخرج العرض أن الفرقة واجهت على مدار سنتين العديد من المشكلات خاصة مع أعضاء اتحاد طلبة كلية الحقوق، الذين رفضوا فكرة تنفيذ العرض وبدأوا فى مهاجمتهم بشدة، إلى أن وصل الحال بالفرقة لعمل البروفات داخل أحد الأماكن المهجورة تماما داخل الحرم الجامعى، حتى ظهر العرض بتلك الصورة المشرفة، التى لاقت إعجاب واستحسان الجمهور.

على عكس فرقة "هنهاجر المسرحية" التى تأسست من 4 فقط، لتقدم عرضها الأول "الماريونت- فك قيودك" أمام النقاد والجمهور.

العرض الذى يعتبر صادما فى بدايته لدى مشاهديه، من حيث القصة التى كتبها "حازم مصطفى" عام 2007، والرؤية الإخراجية التى نفذها المخرج الشاب "محمد عبد الوارث"، الذى رأى أن المهرجان أتاح لهم فرصة كبيرة لن تتكرر، لتقديم عرضهم بشكل احترافى مع توفير كافة العناصر التى تحتاجها أى فرقة.

أما عن رؤيته الإخراجية فقام "عبد الوارث" بجعل معاناة عرائس الماريونت من الجوع والقهر والظلم سببا وجيها لقيامها بالثورة على صانعها وحارسها، الذى ظل غافلا عنها لمدة ثلاثين عاما، ولكن العرائس تصاب باليأس والإحباط فى النهاية، بعد اكتشافها أن حارسها الجديد ما هو أيضا إلا لعبة متحركة بخيوط مثلهم.

آفاق مسرحية، مهرجان بدأ بفكرة من المخرج هشام السنباطى، لاقت فى البداية الرفض وردود الأفعال السلبية، ولكن مع تصميمه على تنفيذها قام بتحدى الظروف المحيطة، إلى أن ظهرت له بارقة أمل جديدة بموافقة قطاع الإنتاج الثقافى ودعم من وزارة الثقافة لتنفيذ فكرته.








مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد الوارث

شكرا لمريم واليوم السابع

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة